‏وول ستريت جورنال: إسرائيل تهاجم رفح وحماس تضغط لتقبل إسرائيل الصفقة 

بدأت إسرائيل في ضرب أهداف في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، بعد أن قالت حماس إنها قبلت اقتراحاً بوقف القتال، والذي قالت إسرائيل إنه لا يرقى إلى مستوى ما يمكن أن تقبله.

‏**قال الجيش الإسرائيلي ليلة الإثنين إنه “ينفذ ضربات مستهدفة ضد أهداف إرهابية تابعة لحماس في شرق رفح” بعد ساعات من تحذير إسرائيل لعشرات الآلاف من الفلسطينيين بإخلاء أجزاء من المدينة قبل الهجوم.

‏**يتضمن الاقتراح الجديد مطالب حماس الخاصة، بما في ذلك وقف العمليات العسكرية وانسحاب القوات الإسرائيلية قبل تبادل الرهائن في غزة بالسجناء الفلسطينيين في إسرائيل.

‏**قالت إسرائيل يوم الاثنين إنها سترسل وفدا إلى الوسطاء لمحاولة التوصل إلى اتفاق، على الرغم من أن “اقتراح حماس بعيد عن متطلبات إسرائيل الضرورية”.

‏**قالت حكومة الحرب الإسرائيلية إنها قررت مواصلة “العملية في رفح من أجل ممارسة الضغط العسكري على حماس من أجل دفع عملية إطلاق سراح الرهائن لدينا وتحقيق الأهداف الأخرى للحرب”، بحسب مكتب رئيس الوزراء.

‏**وصفت الولايات المتحدة وإسرائيل حماس بأنها العقبة أمام التوصل إلى اتفاق خلال معظم الأسبوعين الماضيين.

وقال المسؤولون المصريون إن خطوة حماس، التي أثارت احتفالات في غزة وفي العواصم العربية، تهدف على ما يبدو إلى الضغط على إسرائيل لقبول الصفقة.

‏**من المرجح أن يرفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أي اتفاق يتضمن نهاية دائمة للحرب، والذي قال مرارا وتكرارا إن إسرائيل لن تقبل هذه الشروط.

‏**بعد إعلان حماس، كرر المتحدث العسكري الإسرائيلي دانييل هاجاري خطط الإخلاء وقال إن إسرائيل ضربت 50 هدفا للنشطاء في منطقة رفح يوم الاثنين.

‏**صدرت تعليمات للناس بالانتقال إلى هذه الكتل، وهي توسعة للمنطقة السابقة في المواصي ‏**مع ذلك، عمل الزعيم السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، مساء الاثنين على ممارسة ضغط دبلوماسي على إسرائيل لقبول الصفقة، حيث اتصل بوزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان والرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

ودعا رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس المجتمع الدولي إلى الضغط على إسرائيل لقبول وقف إطلاق النار.

‏**يتضمن الاقتراح الذي قبلته حماس وقف الأعمال العسكرية من قبل الجانبين، قبل تبادل الرهائن مقابل عدد متفق عليه من الأسرى الفلسطينيين والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من غزة.

‏**ستكون المرحلة التالية من الصفقة تنفيذ خطة إعادة إعمار قطاع غزة على مدى ثلاث إلى خمس سنوات، بما في ذلك المنازل والبنية التحتية المدنية وتعويض المتضررين، كل ذلك تحت إشراف مصر وقطر والأمم المتحدة ودول أخرى، بحسب الاقتراح.

وجاء في الاقتراح أن الاتفاق سيشمل رفع الحصار الذي تفرضه إسرائيل على غزة.

اليمن      |      المصدر: عدن 24    (منذ: 2 أسابيع | 3 قراءة)
.