احذر التدخل في خصوصيات الناس.. و «الإفتاء» توضح الحكم

احذر التدخل في خصوصيات الناس.. و «الإفتاء» توضح الحكم

أصدرت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، اليوم الأحد، فتوى جديدة بشأن التدخل في خصوصيات الناس.

وقالت دار الإفتاء إن احترام خصوصيات الآخرين واجبٌ شرعيٌّ وأخلاقيٌّ، ولذا حَرَّم الإسلام السخرية واللمز، قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ} [الحجرات: 11]، وقال عز وجل: {وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ} [البقرة: 190].

واستشهدت بحديث النبي صلى الله عليه وسلم حين قال: «أَثْقَلُ شَيْءٍ فِي مِيزَانِ الْمُؤْمِنِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حُسْنُ الْخُلُقِ، وَإِنَّ اللَّهَ لَيُبْغِضُ الْفَاحِشَ الْبَذِيَّ» (أخرجه البخاري في الأدب المفرد)، وقال النبي صلي الله عليه وآله وسلم: «مِنْ حُسْنِ إِسْلَامِ الْمَرْءِ تَرْكُهُ مَا لَا يَعْنِيهِ» (رواه الترمذي)، فالاعتداء والإيذاء للغير - ولو بكلمةٍ أو نظرةٍ - مذمومٌ شرعًا.

أسباب التطفلوتوجد جملة أسباب تدفع بالبعض للتدخل في الشؤون الخاصة بالآخرين، من ضمنها:- الرغبة في التسلية وملء الفراغ.

- رغبة البعض في استعراض قدراتهم.

- امتلاك البعض عقدًا نفسية وشحنات سلبية وتراكمات يسعى لتنفيسها عن طريق التطفل على حياة الآخرين.

- ابتلاء البعض بنزعة فضولية تدفعه لدسّ أنفه في كلّ شاردة وواردة تتعلق بالحياة الخاصة بالآخرين.

- نزعة البعض لممارسة النفوذ وفرض الوصاية على الغير.

- ابتلاء البعض بنزعة الإيذاء، فهؤلاء يدسّون أنوفهم في شؤون الآخرين بغرض إيذائهم والنيل منهم.

اقرأ أيضاً

مصر      |      المصدر: بوابة الأسبوع    (منذ: 2 أسابيع | 3 قراءة)
.