لماذا سمى سبت النور بهذا الاسم؟.. اعرف طقوسه

لماذا سمى سبت النور بهذا الاسم؟.. اعرف طقوسه

يحتفل اليوم السبت 4 مايو، الملايين من المسيحين الأرثوذكس بالعالم بـ«» أو سبت الفرح، وهو ذلك اليوم الذي قضاه السيد المسيح في قبره، بعد موته ودفنه وقبل قيامته بحسب الاعتقاد المسيحي.

ويدور سؤالا واحدا على ألسنة الكثيرين حول ، بالتزامن مع الاحتفال به اليوم.

لماذا سمي سبت النور بهذا الاسم؟هناك العديد من المسميات لسبت النور، «سبت الفرح»، و«سبت النور» لأن فيه أنار المسيح على الجالسين في الظلمة عندما نزل إلى الجحيم من قبل الصليب وأخذ من كان على رجاء، كل من مات على رجاء الخلاص إلى الفردوس.

لماذا سمى سبت النور بهذا الاسم؟وله طقس خاص في الصلاة، حيث تمتزج فيه الألحان الحزينة التي تستمر من أسبوع الآلام السابق، وألحان الفرح، التي تعلن بداية فترة أفراح القيامة.

كما يرجع هذا اليوم لإحياء ذكرى يوم السبت الذي قضاه المسيح في القبر بعد صلبه ودفنه في نهاية يوم الجمعة، وقبل قيامته باكر يوم الأحد، ولذلك تمتزج فيه ألحان الفرح بالحزن.

ويكون لهذا اليوم احتفالات خاصة، ويذهب الحجاج إلى القدس كل عام لقضاء أسبوع الآلام واحتفالات عيد القيامة هناك، وهي طقوس الحج في المسيحية أو ما يُعرف بين الأقباط بـ«التقديس».

لماذا سمى سبت النور بهذا الاسم؟احتفالات سبت النوريحتفل المسيحيون في هذا اليوم بمعجزة النور المقدس، بحسب الاعتقاد المسيحي، حيث يخرج نور من قبر المسيح في هذا اليوم ويدخل مطران أورشليم وحده إلى قبر السيد المسيح للتأكد من أنه لا يحمل أي مادة أو وسيلة لإشعال النار.

ويتم فحص القبر أيضا قبل هذا الحدث ويضع ختم من العسل الممزوج بالشمع على باب القبر، ويضئ النور المقدس لمدة 33 دقيقة دون أن يحرق أحد كإشارة على عدد الأيام التي قضاها السيد المسيح على الأرض.

اقرأ أيضاً

مصر      |      المصدر: بوابة الأسبوع    (منذ: 2 أسابيع | 2 قراءة)
.