محمود السعدني.. 15 يوما بين ذكرى رحيل رائد الكتابة الساخرة ووفاة شقيقه «صلاح»

في مثل هذا اليوم من عام 2009 توفي الكاتب الصحفي الكبير محمود السعدني عن عمر يناهز 83 عامًا، تاركًا وراءه إرثًا أدبيًا ضخمًا من المقالات والكتب والروايات، التي ساهمت في تشكيل الفكر العربي الحديث.

المفارقة أنّ ذكرى وفاة محمود السعدني جاءت بعد مرور 15 يومًا من رحيل شقيقه الفنان الكبير صلاح، الذي رحل عن عالمنا عن عمر ناهز 81 عامًا.

رائد الأدب الساخر في الوطن العربي  ولد «السعدني» عام 1926 في ، ونشأ في أسرة مثقفة، حيث كان والده أديبًا وصحفيًا معروفًا، وقد درس «السعدني» الأدب العربي في جامعة القاهرة، وعمل بعد تخرجه في العديد من الصحف والمجلات المصرية، مثل «روز اليوسف» و«الأهرام» و«المجلة».

اشتهر «السعدني» بأسلوبه الساخر المميز في الكتابة، حيث كان ينتقد الأوضاع الاجتماعية والسياسية في العالم العربي بأسلوب بارع، كما كان معروفًا بآرائه الجريئة ودفاعه عن قضايا الحرية والديمقراطية.

أشهر أعماله والجوائز التي حصل عليها من أشهر أعمال «السعدني» رواية «كليوپاترا» التي تحولت إلى مسلسل تلفزيوني ناجح، ومجموعة قصصية «أهل الهوى»، ومسرحية «اللعبة»، كما كتب العديد من المقالات السياسية والاجتماعية، التي نُشرت في الصحف والمجلات العربية.

حصل «السعدني» على العديد من الجوائز الأدبية خلال مسيرته المهنية، منها جائزة الدولة التشجيعية في الأدب عام 1960، و عام 1997.

توفي «السعدني» في القاهرة عام 2009 بعد صراع طويل مع المرض، تاركًا وراءه إرثًا أدبيًا ضخمًا سيظل خالدًا في ذاكرة الأجيال القادمة.

مصر      |      المصدر: الوطن نيوز    (منذ: 2 أسابيع | 3 قراءة)
.