قيادي بمستقبل وطن: اتحاد القبائل العربية يدعم خطط الدولة في تعمير سيناء

أكد المهندس محمد رزق، القيادي بحزب مستقبل وطن، أن تدشين اتحاد القبائل العربية يعد خطوة مهمة لكيان اجتماعي وتنموي، يقوم على التنوع والاستيعاب والتعاون بين القبائل المختلفة، ويساهم في مزيد من التفاعل ولم الشمل، ويمثل أيضا إضافة نوعية إلى العمل الأهلي، الذي يقوم في الأساس على تعاون منظمات وجمعيات متنوعة في عمل اجتماعي وتنموى موحد، مشيرا إلى أنه نموذج قدمه التحالف الوطني للعمل الأهلي، موضحا أن القبائل المصرية وقفت إلى جانب الدولة المصرية، وكانت ذراعا لها في محاربة الإرهاب وتنمية كل سيناء.

توحيد القبائل العربية في اتحاد واحد خطوة مهمة وأوضح «رزق»، أن توحيد في اتحاد واحد، يشكل خطوة في غاية الأهمية لمواجهة التحديات التي تهدد الأمن القومي المصري، خاصة أن الاتحاد يعد ظهيرا شعبيا وجماهيريا لدعم مؤسسات الدولة المصرية في سيناء، كما يساهم في الحفاظ على الهوية المصرية عن طريق توعية الشباب والمواطنين، وعدم انسياقهم وراء الأفكار الهدامة والمتطرفة، وتطوير وتنمية ثقافة القبائل العربية ولم شملها تحت مظلة الدولة المصرية.

وأشار القيادي بحزب مستقبل وطن، إلى أن يعمل أيضا على خلق إطار شعبي وطني، لتوحيد الصف خلف القيادة السياسية، وتسخير الإمكانيات كافة نحو عملية البناء والتطوير والتعمير التي تشهدها أرض سيناء علي مدار السنوات العشرة الماضية، منذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي حكم مصر، لافتا إلى أن القبائل العربية عامة وقبائل سيناء خاصة، تحملت الكثير، وحملت على عاتقها حماية الأراضي المصرية من العناصر الإرهابية، بالتعاون مع الجيش والشرطة، والدور البطولي والوطني سيستمر في شكله الجديد الداعم للتنمية .

أهمية اتحاد القبائل العربية بسبب ضمه لقبائل مصر شمالا وجنوبا وأوضح المهندس محمد رزق، أن أهمية اتحاد القبائل العربية في أنه يضم قبائل مصر شمالا وجنوبا وفي الدلتا والصعيد، ويصل عددهم إلى 28 ألفا، وهو ما سيجعله يدخل في الجهود التنموية وأعمال أخرى تحت ظل الدولة المصرية، على غرار دعم مواجهة الإرهاب في سيناء، مؤكدا أن قرار تحويل قرية العجرة إلى مدينة وتسميتها مدينة السيسي، يأتي تقديرا للرؤية المتكاملة للرئيس السيسي لتنمية وتعمير سيناء، ورمزا للتنمية التي ستتم بأيادي أبناء سيناء.

مصر      |      المصدر: الوطن نيوز    (منذ: 2 أسابيع | 2 قراءة)
.