جماعة الدار البيضاء تستبق تشييد محطتين طرقيتين بتأهيل "أولاد زيان"

قررت جماعة الدار البيضاء تأهيل المحطة الطرقية “أولاد زيان”، وذلك في انتظار تشييد محطتين للمسافرين في كل من جنوب وشمال المدينة.

وبرمج المجلس الجماعي للدار البيضاء، في دورته العادية لشهر ماي، المصادقة على اتفاقية شراكة مع مديرية الجماعات المحلية التابعة لوزارة الداخلية، إلى جانب شركة التنمية المحلية “الدار البيضاء للنقل”، من أجل تأهيل وتدبير محطة أولاد زيان.

وحسب المعطيات المتوفرة فإن تأهيل أكبر محطة طرقية بالمملكة يستلزم توفير مبلغ مالي قدر بحوالي 68 مليون درهم.

#div-gpt-ad-1608049251753-0{display:flex; justify-content: center; align-items: center; align-content: center;} وأكد مولاي أحمد أفيلال، نائب عمدة الدار البيضاء، أن “الغرض من هذه الاتفاقية هو تأهيل هذه المحطة الطرقية وصيانتها لتكون في مستوى يليق بالمسافرين”.

وأوضح أفيلال، ضمن تصريحه لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن “تأهيل محطة أولاد زيان بات ضروريا حتى تتحول إلى مرفق عمومي يستقبل المسافرين في ظروف جيدة”.

وسجل المتحدث نفسه أن “هذه الخطوة تأتي في انتظار تشييد محطتين تمت برمجتهما على مستوى برنامج عمل الدار البيضاء بكل من عمالة سيدي البرنوصي وعمالة الحي الحسني، وستكونان من الطراز الحديث والبنيات الجديدة”.

وأضحت المحطة الطرقية أولاد زيان تعيش وضعا كارثيا، خصوصا أن مرافقها باتت مهترئة ومتسخة، في ظل الفوضى التي تعرفها بشكل مستمر.

وتحولت هذه المحطة الطرقية إلى مكان يلجأ إليه المتشردون والمتسولون، ناهيك عن المهاجرين من دول جنوب الصحراء.

وتعرف محطة أولاد زيان منذ فترة طويلة فوضى في التدبير والتسيير، ناهيك عما تعرفه من تسيب من طرف “الكورتية” وأصحاب الحافلات، خاصة في المناسبات، مثل العطل المدرسية والأعياد الدينية، ما يحول هذا المرفق العمومي إلى “بقرة حلوب”، حيث يكثر الوسطاء الذين يستفيدون من غياب المراقبة من لدن السلطات المختصة، ناهيك عن انتشار السرقة وبيع المأكولات غير المرخصة التي تؤثر على السلامة الصحية للمسافرين، إلى جانب تحول المرفق إلى قبلة للمهاجرين الأفارقة الذين يفترشون الأرصفة المحاذية.

المغرب      |      المصدر: هسبرس    (منذ: 2 أسابيع | 3 قراءة)
.