أم مفجوعة تروي تفاصيل وفاة ابنها الطبيب بسبب لقاح أسترازينيكا

كشفت شركة أسترازينيكا، لأول مرة، عن إمكانية تسبب لقاحها المضاد لفيروس كورونا في آثار جانبية نادرة، لتبدأ بعد ذلك قصص مأساوية تخرج إلى العلن عن ضحايا لقوا حتفهم إثر تلقيهم اللقاح.

ومن بين هذه القصص، قصة آني بيليه التي فقدت ابنها البالغ من العمر 32 عامًا، ستيفن رايت، بعد 10 أيام من تلقي لقاح أسترازينيكا في يناير 2021.

وكان ستيفن طبيبًا نفسيًا يعمل في هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) ولم يكن يعاني من أي أمراض.

ووفقًا للطبيب الشرعي، توفي ستيفن بسبب رد فعل نادر على لقاح أسترازينيكا، وهو مزيج من احتشاء جذع الدماغ، ونزيف في الدماغ، و”تجلط الدم الناجم عن اللقاح”.

وتدرس أرملة ستيفن، شارلوت، حاليًا اتخاذ إجراءات قانونية ضد شركة أسترازينيكا، بينما تواجه الشركة دعوى جماعية بملايين الجنيهات الإسترلينية من قبل عشرات العائلات التي تزعم تضررها من اللقاح.

وعلى الرغم من هذه القصص المأساوية، تؤكد الدراسات المستقلة أن لقاح أسترازينيكا كان فعالاً بشكل كبير في مكافحة جائحة COVID-19، حيث أنقذ حياة أكثر من 6 ملايين شخص على مستوى العالم في السنة الأولى من طرحه.

كما أكدت منظمة الصحة العالمية أن اللقاح “آمن وفعال لجميع الأفراد الذين تبلغ أعمارهم 18 عامًا فما فوق”، وأن التأثير السلبي الذي دفع إلى اتخاذ الإجراءات القانونية كان “نادراً جدًا”.

يُذكر أن لقاح أسترازينيكا حصل على موافقة وكالة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية البريطانية (MHRA) للاستخدام في ديسمبر 2020، وتعتبر أسترازينيكا ثاني أكبر شركة أدوية في المملكة المتحدة، حيث تبلغ قيمتها السوقية أكثر من 170 مليار جنيه إسترليني.

منوعات      |      المصدر: مزمز    (منذ: 2 أسابيع | 3 قراءة)
.