المفوضية الأوروبية تفتح تحقيقًا جديدًا مع ميتا حول التعامل مع المحتوى الانتخابي

في خطوة جديدة للحد من المخاطر المحتملة للمنصات الرقمية على العمليات الانتخابية، تستعد المفوضية الأوروبية لفتح تحقيق مع شركة ميتا حول كيفية تعاملها مع المحتوى المتعلق بالانتخابات.

ومن المتوقع أن يتم الإعلان عن تفاصيل التحقيق في وقت لاحق من هذا الأسبوع، حيث يثير مخاوف المسؤولين الأوروبيين حول «الإعلانات المضللة والمحتوى السياسي».

وفقًا لصحيفة فايننشال تايمز، أثار الاتحاد الأوروبي أيضًا مخاوف إزاء «جهود روسيا لزعزعة استقرار الانتخابات الأوروبية المقبلة» وحملات التدخل الأجنبية الأخرى، في ظل اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية الأوروبية في يونيو المقبل.

كما تتركز مخاوف المسؤولين الأوروبيين حول قرار ميتا بإغلاق أداة CrowdTangle في أغسطس المقبل، والتي استخدمها الباحثون ومُراجعو الحقائق لسنوات لدراسة كيفية انتشار المحتوى عبر فيسبوك وإنستقرام.

حيث وقّعت عشرات المنظمات رسالة مفتوحة للشركة الشهر الماضي تحذر من أن إغلاق الأداة قبل العديد من الانتخابات العالمية يُشكل «تهديدًا مباشرًا» لجهود النزاهة الانتخابية حول العالم.

ذو صلة > وفي رد على هذه التقارير، أكدت متحدثة باسم ميتا أن الشركة لديها «عملية راسخة لتحديد المخاطر والتخفيف منها على منصاتها»، مشيرةً إلى أنها «تتطلع إلى مواصلة التعاون مع المفوضية الأوروبية وتزويدها بمزيد من التفاصيل حول هذا العمل».

في السياق ذاته، يُجري الاتحاد الأوروبي أيضًا تحقيقًا منفصلًا مع ميتا بشأن خطتها لتقديم اشتراك خالٍ من الإعلانات للمستخدمين الأوروبيين، للتحقق مما إذا كانت الشركة انتهكت قانون الأسواق الرقمية الأوروبي بعدم تقديم للمستخدمين «بديل حقيقي» للتراجع عن جمع البيانات.

الوسوم

تقنية      |      المصدر: عالم التقنية    (منذ: 2 أسابيع | 7 قراءة)
.