"مقعد كريمين" يشعل الصراع على عضوية مجلس النواب في إقليم بنسليمان

يسود نقاش كبير في أوساط السياسيين على مستوى إقليم بنسليمان بخصوص الانتخابات الجزئية المتعلقة بالمقعد النيابي الذي كان يشغله محمد كريمين، “إمبراطور بوزنيقة” الموجود رهن الاعتقال.

وأسرت مصادر من إقليم بنسليمان أن المقعد الشاغر، المقرر إجراء الانتخابات الجزئية الخاصة به، قد خلق أزمة وسط السياسيين، خصوصا رؤساء الجماعات الطامحين إلى الوصول إلى قبة البرلمان.

وشددت مصادر جريدة هسبريس الإلكترونية على أن النقاش الدائر يتمثل في مدى تراجع حزبي التجمع الوطني للأحرار والاستقلال عن الترشح لهذا المقعد، وتركه للحليف حزب الأصالة والمعاصرة.

#div-gpt-ad-1608049251753-0{display:flex; justify-content: center; align-items: center; align-content: center;} وذهبت المصادر ذاتها إلى وجود رغبة داخل أوساط بعض التجمعيين للترشح لهذا المقعد النيابي لتأكيد حضور وقوة الحزب بالإقليم والاستعداد للانتخابات المقبلة برسم 2026، بينما تدفع وجوه سياسية إلى ضرورة التنسيق مع حزب الأصالة والمعاصرة من أجل تقديم مرشح بعدما فشل في الانتخابات التشريعية الماضية في الفوز بالمقعد النيابي.

وأكدت مصادر جريدة هسبريس أن من شأن الخلاف بين الحزبين على المقعد وترشيح كل واحد منهما ممثلا له أن يسهل الطريق أمام حزب العدالة والتنمية الذي نافس في الانتخابات الجزئية التي جرت يوم 23 من شهر أبريل الجاري وعادت إلى حزب الاستقلال في شخص امبارك عفيري، رئيس جماعة المنصورية.

وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت إجراء انتخابات جزئية للمقعد الشاغر الذي كان بحوزة محمد كريمين عن حزب الاستقلال، حيث حددت يوم 3 يونيو المقبل موعدها، على أن يتم الشروع في وضع الترشيحات ابتداء من يوم 15 ماي إلى غاية الـ20 منه.

وسبق أن قضت المحكمة الدستورية بتجريد الرئيس السابق لمجلس بوزنيقة من المقعد النيابي الذي كان يشغله باسم حزب الاستقلال.

يشار إلى أن قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء كان قد قرر إيداع كل من محمد كريمين وعبد العزيز البدراوي، الرئيس السابق لنادي الرجاء البيضاوي، السجن المحلي عين السبع “عكاشة” رهن الاعتقال؛ وذلك على خلفية شبهة تلاعبات في صفقة النظافة بجماعة بوزنيقة، التي كان يرأسها كريمين قبل عزله من طرف وزارة الداخلية.

المغرب      |      المصدر: هسبرس    (منذ: 2 أسابيع | 3 قراءة)
.