الخطاط ينجا

في الوقت الذي تشكل الأقاليم الجنوبية “حلقة محورية” ضمن مسلسل التنمية بجهات المملكة المغربية، وما تلعبه مدينة الداخلة من “دور متقدم” في طموح الرباط الريادي على الواجهة الأطلسية، لا يبدو الخطاط ينجا، رئيس مجلس جهة الداخلة-وادي الذهب، واعيا بـ”قدسية” المهمة الوطنية التي يحملها.

تتجه أصابع الاتهام نحو رئيس هذه الجهة، التي تضعها المملكة المغربية في واجهة “التروس” للدفاع عن الوحدة الترابية، بعد جدل صرف 475 مليار سنتيم في السنوات الأخيرة مقابل “غياب” مشاريع تناسب هذه الميزانية الضخمة.

ولعل تحسّر وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، أمام مجلس النواب، على “غياب” المكانة التنموية التي يفترض أن تقودها جهة الداخلة-وادي الذهب على المستوى الوطني، تعبير عن “واقع مرير” يطرح تساؤلات حول مؤهلات الخطاط ينجا للإشراف على مهمة تتجاوز التدبير والمسؤولية والشفافية إلى الدفاع عن طموح شعب طرد الاستعمار الإسباني بـ”مسيرة خضراء عظيمة” تلبية لنداء ملكي، وجيش همام لا تنام عينه إلا ورمال الصحراء الذهبية في أمن وسلام.

#div-gpt-ad-1608049251753-0{display:flex; justify-content: center; align-items: center; align-content: center;} ولعل الخطاط ينجا، الذي يستحق النزول في “بورصة هسبريس” عن جدارة واستحقاق، يحتاج إلى التركيز أكثر في مستقبل جهة الداخلة-وادي الذهب، استحضارا لأهميتها التاريخية بالنسبة للشعب المغربي، عوض الاهتمام بـ”الخلافات” و”إتلاف ميكروفونات” المؤتمرات الإقليمية لحزب الاستقلال في سياق الحروب السياسية مع الخصوم.

المغرب      |      المصدر: هسبرس    (منذ: 2 أسابيع | 4 قراءة)
.