أكاديمية الشرق تحصد جائزتين في الخطابة

فازت الأكاديمية الجهوية لمهن التربية والتكوين بجهة الشرق بجائزتين في المسابقة الوطنية، التي نظمتها هذه السنة وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضية بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بني ملال خنيفرة تحت شعار “فن الخطابة دعامة أساسية لمدرسة الجودة”.

وأحرزت الأكاديمية على جائزتين، أولاهما جائزة أحسن متحدث باللغة العربية، التي حصلت عليها التلميذة هاجر تغربيت عن مدرسة أنوال بمديرية جرسيف، فيما كانت الجائزة الثانية عن ثاني أحسن متحدث باللغة الإسبانية من نصيب التلميذة رانيا قجوعي عن مؤسسة الأذكياء بمديرية الناظور.

#div-gpt-ad-1608049251753-0{display:flex; justify-content: center; align-items: center; align-content: center;} وتكون وفد أكاديمية جهة الشرق من ثلاثة أطر وستة تلاميذ مشاركين، وترأسه محمد بولعيون، أستاذ التعليم الابتدائي بمجموعة مدارس الإمام الطبري بمديرية الناظور، ونهاد منيتو، أستاذة التعليم الابتدائي بمؤسسة الأذكياء بمديرية الناظور، وأنس لشقر، أستاذ التعليم الثانوي التأهيلي بالثانوية التأهيلية الشريف محمد أمزيان بالمديرية ذاتها.

نهاد منيتو، مؤطرة التلميذة المتوجة بجائزة فن الخطابة باللغة الإسبانية، قالت في تصريح لهسبريس: “تمكنت التلميذة المتميزة رانيا من تحقيق هذا الإنجاز المتميز والمشرف في مسابقة فن الخطابة باللغة الإسبانية على الصعيد الوطني وسط منافسة عالية في الأداء لا يستهان بها، وقد أبدعت رانيا وأثبتت براعتها وقدرتها على التنافس مع أقرانها”.

وأضافت “هذا التتويج جاء بفضل جهود الأطر الإدارية والتربوية لمؤسسة الأذكياء بفرخانة، تحت إشراف رئيسها محمد أيخلف، الذي كان دائما حريصا على تشجيع جميع المواهب بالمؤسسة، حيث عمل الجميع على توفير بيئة محفزة وداعمة لتشجيع التلميذة على تطوير مهارتها في فن الإلقاء والخطابة”.

من جهتها، قالت سمية علاط، مؤطرة التلميذة الفائزة بجائزة فن الخطابة باللغة العربية، إن “هاجر تغربيت، التي تتابع دراستها بالمستوى الخامس ابتدائي بمدرسة أنوال بجرسيف، تلميذة تتميز بالأخلاق العالية والطيبوبة والهدوء والتفوق الدراسي دائما، وهي جديرة بهذا التتويج المستحق الذي نالته وشرفت به المدرسة وأكاديمية جهة الشرق بصفة عامة”.

وأضافت المتحدثة أن “التلميذة أبرزت تفوقها في الكثير من المحطات، حيث احتلت المراتب الأولى بالمدرسة طيلة مسارها الدراسي، والفضل يعود أساسًا إلى والدها ووالدتها، اللذين يحرصان على تربيتها وتعليمها وتلقينها المبادئ الحميدة والأخلاق الكريمة، إضافة إلى الأطر التربوية التي تشرف على تدريسها وتكوينها”.

وفي تصريح لهسبريس، قال محمد ديب، مدير أكاديمية جهة الشرق، إن “هذه المهرجانات تأتي تنزيلا لمقتضيات القانون الإطار 17-51 الخاص بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، وانسجاما مع مضامين خارطة الطريق 2022-2026، خاصة المشروع الرابع الذي يروم تنمية الأنشطة الموازية، وتفعيلا للإطار المرجعي للتشبيك الموضوعاتي في المجالات الثقافية والإبداعية والفنية بين الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين”.

وأضاف أنّ “هذين التتويجين الوطنيين يعززان حصيلة الإنجازات التي حققتها الأكاديمية، حيث أبان المشاركون في جميع المحطات عن مدى تمكنهم من اللغات وأسلوب التقديم ووسائل الإقناع والحجاج”.

وأبرز أن هذه المناسبة “فرصة لتهنئة المتعلمين المتوجين، وهي فرصة أيضا للتقدم بخالص الشكر والامتنان لكل الفعاليات والمتدخلين، من أطر تربوية وإدارية ومنسقين وشركاء المنظومة التربوية بالجهة، الذين يساهمون في تفعيل أنشطة الحياة المدرسية بالمؤسسات التعليمية بتفان ونكران للذات، لما فيه مصلحة الناشئة ومنظومة التربية والتكوين بالجهة”.

المغرب      |      المصدر: هسبرس    (منذ: 2 أسابيع | 3 قراءة)
.