اليونسيف تكشف تأثير التغيرات المناخية على حياة الأطفال في اليمن

أكدت منظمة اليونيسيف التابعة للأمم المتحدة، أن التغيرات المناخية قد أثرت بشكل سلبي على حياة الأطفال في اليمن.

وقالت المنظمة الأمم المتحدة للطفولة ” في تقرير حديث النشر ، إن التغيرات المناخية أثرت بشكل كبير على حياة الأطفال في اليمن ، مضيفة، أن تلك التأثيرات تسهم في النزوح وانعدام الأمن الغذائي ومفاقمة الصراعات، كما تؤدي إلى تراجع التحصيل العلمي، والإضرار بصحة الأطفال خلال مراحل مختلفة من حياتهم.

وأشار التقرير الصادر عن منظمة اليونيسف ، إلى أن السياسات والاستراتيجيات الوطنية المعنية بشؤون المناخ والبيئة والطاقة في اليمن تفتقر إلى مراعاة قضايا الأطفال، وأحياناً لا تتضمن أي إشارة لهم، كما تفتقر الاستراتيجيات القطاعية ذات الصلة بهم إلى روابط قوية مع مواجهة تحديات المناخ وتأثيرها عليهم.

ولفت التقرير ، إلى أن درجات الحرارة المرتفعة ستؤدي إلى زيادة حدة فترات موجات الحر والجفاف، ما يفاقم تدهور الأراضي وشح المياه، ويضر بالنظم البيئية الساحلية، وتراجع كميات الأمطار التي تسقط كل عام وتصبح أكثر تقلباً ولا يمكن التنبؤ بها.

وبحسب التقرير، يعاني القطاع الزراعي في اليمن من عوامل ضغط تؤدي إلى تفاقم انعدام الأمن الغذائي، ويعد الماء عاملاً رئيســياً في هذا الخصوص، إما بسبب عدم انتظام هطول الأمطار وإما بسبب الأضرار الناجمة عن السيول.

وأكد التقرير أن الأطفال اليمنيين يتحملون 88 في المائة من العبء العالمي للأمراض الناجمة عن تغير المناخ، وهم أكثر الفئات عرضة لخطر الآثار الناجمة عن الأحداث المناخية القاسية وموجات الحر، ويزداد هذا الخطر بسبب سوء التغذية وشح المياه النظيفة.

وتوقع التقرير ازدياد الأمراض المنقولة بالمياه والنواقل، وتفاقم حرمان الأطفال بسبب الصدمات المناخية المتكررة التي تفوق قدرات آليات التكيف التقليدية.

اليمن      |      المصدر: تهامة24    (منذ: 2 أسابيع | 0 قراءة)
.