الداخلة تشهد ميلاد منظمة مغربية جديدة

شهدت مدينة الداخلة ميلاد هيئة مغربية جديدة تعنى بتعزيز التعاون الثقافي والسوسيو اقتصادي في المجال الجغرافي للصحراء الكبرى، وتبحث تسهيل ولوج دول الساحل إلى المحيط الأطلسي.

وحسب بلاغ للمنظمة ذاتها فإن تأسيسها يأتي تماشيا مع مبادرة الملك محمد السادس المتعلقة بالواجهة الأطلسية، بحيث تعمل على تثمين وتقوية الروابط التاريخية، الثقافية، الاجتماعية والاقتصادية الإفريقية، ولاسيما تلك الواقعة في منطقة الساحل.

وأضاف البلاغ، الذي توصلت به جريدة هسبريس الإلكترونية، أن “المنظمة المغربية الجديدة ذات بعد دولي، تتخذ الأقاليم الجنوبية للمملكة كمقر رئيسي لانطلاقة أنشطتها”، لافتا إلى أن “من بين أهدافها البارزة المساهمة بشكل فعال في التسويق الترابي والتنمية الاجتماعية والاقتصادية لأقاليمنا الجنوبية، والعمل على التعريف بالمؤهلات والإمكانيات وفرص الاستثمار التي تزخر بها كل جهة من الجهات الثلاث على الصعيدين الوطني والدولي”.

#div-gpt-ad-1608049251753-0{display:flex; justify-content: center; align-items: center; align-content: center;} كما تسعى الجمعية إلى خدمة القضايا الوطنية والقضايا الكونية المتعلقة ببث قيم التسامح، التعاون والتعايش السلمي ما بين الشعوب، خصوصا في المجال الجغرافي ذي الأولوية بالنسبة لعملها، ألا وهو الصحراء الكبرى التي تمتد من المحيط الأطلسي إلى تخوم شبه الجزيرة العربية.

وأبرزت الوثيقة ذاتها أن “هذه المبادرة تعد رائدة على الصعيد الوطني من حيث مجال اشتغالها وهيكلتها، بحيث تضم المنظمة مجلسا للحكماء مكونا من أعيان ووجهاء قبائل جنوب المملكة، العديد منهم أطر شابة تتوفر على تكوين عال وتجربة مهنية لا يستهان بها في مجالات متعددة”، موضحة أن “المنظمة تستعد للإعلان في الأسابيع المقبلة عن ميلاد مرصد يعنى بالبحث العلمي وتنفيذ المشاريع في قطاعات حيوية لدول الصحراء الكبرى”.

وفي هذا الصدد قالت فاطمة بكار، رئيسة منظمة الصحراء آفاق مستقبلية الجديدة: “إننا نطمح إلى أن نكون عنصرا حيويا في علاقات المملكة المغربية مع دول الجوار، وخاصة دول الصحراء الكبرى”، لافتة إلى أن “المنظمة لديها رؤية واضحة وطموحة وتأمل أن تتمكن من ترجمتها إلى عدة مشاريع تعود بالنفع على هذه المنطقة الجغرافية وسكانها”.

وتتخذ منظمة الصحراء آفاق مستقبلية “شجرة الطلح” كشعار لها، نظرا لرمزية هذه الشجرة لدى ساكنة الصحراء الكبرى؛ فهي من الفصائل النباتية قوية التحمل والمعطاءة، وتساهم بشكل كبير في الحفاظ على التوازن البيئي وتوفير الكلأ للماشية، وبالتالي ضمان العيش الكريم للكثير من ساكنة القارة الإفريقية.

المغرب      |      المصدر: هسبرس    (منذ: 1 أسابيع | 5 قراءة)
.