حراك نشط لتفعيل خارطة الطريق وسط مخاوف من تنازلات تمكن عصابة الحوثي في اليمن

حراك نشط لتفعيل خارطة الطريق وسط مخاوف من تنازلات تمكن عصابة الحوثي في اليمن

حراك نشط لتفعيل خارطة الطريق وسط مخاوف من تنازلات تمكن عصابة الحوثي في اليمن تشهد المنطقة العربية حاليًا حراكًا سياسيًا ودبلوماسيًا لتفعيل المبادرة الأممية لإنهاء الحرب في اليمن المعروفة بـ "خارطة الطريق "، وسط مخاوف من تنازلات سعودية لتمكين عصابة الحوثي "وكلاء إيران " في اليمن.

وخلال اليومين الماضيين، شهدت العواصم الثلاث "الرياض ومسقط وعدن" زيارات للمبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ ونائبه تم خلالها استعراض تنفيذ بنود خارطة الطريق التي تصر السعودية على انجاحها رغم المخاوف من عدم التزام عصابة الحوثي بتنفيذ بنودها كما لم تنفذ بنود الاتفاقيات السابقة، ومنها اتفاقية السويد بشأن الحديدة، التي استغلتها عصابة الحوثي لصالحها، وحوَّلت خسارتها في الحديدة الى تحقيق مكاسب كبيرة على حساب الحكومة اليمنية.

وفي هذا السياق، التقى المبعوث الأممي، الثلاثاء، بالعاصمة السعودية الرياض، رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي، والاثنين، التقى في العاصمة  العمانية مسقط بوفد عصابة الحوثي ومسؤولين عمانيين.

كما التقى نائب المبعوث الأممي الى اليمن سرحد فتاح، الاثنين، في العاصمة المؤقتة عدن رئيس الوزراء اليمني احمد بن مبارك ووزير الخارجية شايع الزنداني، تطرقت جميع هذا اللقاءات الى تنفيذ خارطة الطريق الاممية لانهاء الحرب واستئناف عملية السلام في اليمن رغم غياب الضمانات المنظمة لتنفيذ عصابة الحوثي بالتزاماتها ببنود خارطة الطريق ومنها فتح الطرق الرئيسية ومنها الطرق الرئيسية المؤدية الى محافظة تعز وغيرها من البنود التي رفضت خلال السنوات الماضية تنفيذها.

المملكة العربية السعودية وعلى لسان سفيرها لدى اليمن محمد ال جابر قال، ان لقاءه، الثلاثاء، بالرياض مع المبعوث الاممي الى اليمن هانس غروندبرغ ناقش آخر المستجدات في الشأن اليمني و جهود المبعوث الاممي بشأن خارطة الطريق للتوصل الى "حل سياسي شامل في اليمن".

وجدد السفير ال جابر التأكيد على دعم السعودية لجهود المبعوث الاممي لتحقيق الامن والسلام والتنمية في اليمن لرفع المعاناة عن الشعب اليمني، حد تعبيره.

جهود المبعوث الاممي الى اليمن وجهود السعودية وعمان في انجاح خارطة الطريق يقابله تعنت من قبل عصابة الحوثي ومحاولتها الحصول على مكاسب أكبر على حساب اليمنيين مستغلة الرغبة العارمة للسعودية في الخروج من المستنقع اليمني والتفرغ لقضاياها التنموية يزيد من مخاوف اليمنيين من اي اتفاقية قادمة لا تأخذ مخاوفهم على محمل الجد، وهو ما يهدد بتجدد المعارك مستقبلًا ، وفق مراقبين للشأن اليمني.

اليمن      |      المصدر: المنتصف نت    (منذ: 1 أسابيع | 3 قراءة)
.