"روح السعودية" منصة تفاعلية لدليل السياحة والترفيه في المملكة

تضم منصة "روح السعودية" التي تُشرف عليها الهيئة السعودية للسياحة، دليلاً شاملاً للسائح والمقيم عن المواقع السياحية والترفيهية والمطاعم والأسواق والفنادق والشواطئ والمتاحف والحدائق في السعودية.

وتعمل المنصة بشكلٍ تفاعلي مدعومة بالصور والروابط، حيث تقدم كثيراً من المزايا التي تهم السائح، وتحتوي على كثير من الخدمات السياحية مثل: حجز الفنادق، وحجوزات الطيران، ودليلاً محدثاً للفعاليات الثقافية والترفيهية والاجتماعية والمواسم في كافة المدن، وخرائط مرشدةً لمواقع الأماكن السياحية، ونصائح وإرشادات سياحية، تسهل الوصول إليها بكل يسر وسهولة، إضافةً إلى رابط للسياح الأجانب يمكنهم من التقديم واستخراج تأشيرة سياحية للدخول للمملكة، كونها التطبيق الرسمي للهيئة السعودية للسياحة، وفقاً لوكالة الأنباء السعودية "واس".

وتقدم المنصة للزائر الأنشطة، والفعاليات، والأماكن السياحية والترفيهية في المملكة بتنوع طبيعتها الساحرة، وتميزها الثقافي الغني، وآثارها المذهلة، علاوةً على خريطة تفاعلية تعرض كل الفعاليات ومناطق الجذب السياحي الداخلي.

رابط تقويم الفعاليات ويمكن للمهتمين والزوار الاستفادة من خدمات المنصة من خلال الدخول على الرابط.

إصدار التأشيرات وفقاً لـ"واس"، أصبح حالياً إصدار تأشيرات القدوم إلى السعودية أكثر سهولةً ويسراً من أيِّ وقت مضى، حيث توفر المملكة العديد من التأشيرات التي تتيح جميعها السياحة وحضور الفعاليات، وأداء العمرة والزيارة، والتجول في جميع أنحاء المملكة وهي: تأشيرة العمرة، وتأشيرة، وتأشيرة المرور، وتأشيرة الأهل والأصدقاء، مع تمكين مواطني 63 دولة من إصدار التأشيرة الإلكترونية أو عند الوصول، بالإضافة للمقيمين بالولايات المتحدة والمملكة المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي، وحاملي تأشيرات الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والشنغن، والمقيمين بدول مجلس التعاون الخليجي.

وبإمكان الراغبين في القدوم إلى المملكة، زيارة الموقع الإلكتروني الخاص بالتأشيرات في منصة " ؛ للتعرُّف على التأشيرات المتاحة بعد إدخال المعلومات الأساسية.

تابعوا المزيد: تنمية القطاع السياحي وفي وقت سابق، أكد الأستاذ أحمد بن عقيل الخطيب وزير السياحة السعودي أن المملكة ستستثمر 800 مليار دولار في العديد من المدن و الكبرى في الأعوام العشرة المقبلة، كون السياحة أحد القطاعات الاقتصادية المهمة، التي أسهمت في تمكين المملكة من تحقيق أحد مستهدفات رؤيتها 2030 في الوصول إلى 27 مليون زائر دولي خلال العام 2023م، وأنفقوا أكثر من 100 مليار ريال خلال الأرباع الثلاثة الأولى من العام الماضي، واحتلت معه المملكة المركز الأول بين دول مجموعة العشرين، والثاني عالمياً في نمو عدد السيّاح الدوليين، بزيادة قدرها 56% عام 2023م مقارنةً بعام 2019م، ما دعا المملكة إلى رفع مستهدفاتها للوصول إلى 150 مليون زائر عام 2030م، بواقع 80 مليون سائح من داخل المملكة، و 70 مليوناً من خارجها، مؤكداً أن هذه الاستثمارات لن تخدم المملكة فقط، بل سيعم أثرها على كل دول مجلس التعاون الخليجي.

يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على

منوعات      |      المصدر: مجلة سيدتي    (منذ: 3 أسابيع | 5 قراءة)
.