طرق توظيف الذكاء الاصطناعي في مجال التعليم.. «سرعة وسهولة وتدريب»

خلال الآونة الأخيرة، انتشر استخدام الذكاء الاصطناعي في معظم مجالات الحياة، وأبرزها التعليم، الذي يعمل على مواكبة استراتيجية الذكاء الاصطناعي ومنهاجيته، وطرح نفسه بقوة ودفع القائمين على العملية التعليمية لتطبيقه على مختلف المراحل التعليمية.

توظيف في مجال التعليم، له العديد من الفوائد والقدرة العالية على زيادة الكفاءة، خاصة إذا تم استخدامه بطريقة سليمة، وذلك لأنه يتمتع بالقدرة على فهم المعلومات بشكل أفضل وتقديمها أيضًا بشكل مبسط وسهل.

توظيف الذكاء الاصطناعي في مجال التعليم خطة الدروس تُعد أولى خطوات توظيف الذكاء الاصطناعي في مجال التعليم، إذ يعمل على إعداد الدرس بشكل أسرع وأكثر كفاءة عن قبل، فضلًا عن تقديم دروس خصوصية افتراضية مقدمه للطلاب، خاصة أن الذكاء الاصطناعي يُعد مدرس افتراضي وذكي.

ومن أهم مميزات توظيف الذكاء الاصطناعي في مجال التعليم، أنه يوفر الوقت والجهد للطالب، ويساعدهم على تحسين أدائهم ومستواهم الدراسي، عن طريق الأسئلة والإجابات الصحيحة المقدمة، كما أنه سهل الاستخدام والتعامل، ويُيسر فهم وتطبيق النظريات والقواعد والقوانين.

الذكاء الاصطناعي وسيلة لجعل التعليم أكثر متعة تقنية الذكاء الاصطناعي، تقدم طريقة رائعة للتفاعل والتعامل مع الآخرين في جميع أنحاء العالم ومختلف المجالات، لاحتوائها على الكثير من الإمكانات التي تمكن الطلاب من الذهاب في رحلات ميدانية، مثل زيارة المتاحف مع انضمام أصدقائهم من جميع أنحاء العالم إليهم، وذلك عن طريق نظارة الميتافيرس، حسب ما أوضحه الدكتور أبو العلا عطيفي، رئيس المدرسة العلمية البحثية المصرية، الأستاذ بكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي بجامعة القاهرة.

وأضاف «عطيفي» خلال حديثه لـ«الوطن»، أن تقنية الذكاء الاصطناعي وتحديدًا «الميتافيرس» ستُمكن الطلاب من فهم الاختلافات الثقافية من خلال مشاركة وجهة نظرهم مع زملائهم في الفصل من البلدان الأخرى، وهو ما يجعل التعليم أكثر متعة وتفاعلية.

مصر      |      المصدر: الوطن نيوز    (منذ: 2 أسابيع | 2 قراءة)
.