أيت بيهي يروي "ليالي الحجر الصحي"

أصدر الصحافي الحسن أيت بيهي أول عمل إبداعي في مسيرته الأدبية على شكل سيرة روائية تحت عنوان “كتاب كورونا… ليالي الحجر الصحي”، خصصها للحديث عن ليالي الحجر الصحي التي خضع لها المغاربة لعدة أشهر عام 2020.

السيرة الروائية التي جاءت في طبعة أنيقة من القطع المتوسط، وتتكون من 338 صفحة، عن دار أبي رقراق للطباعة والنشر، أكد الكاتب أن الأسماء الواردة فيها حقيقية، وكذا الأرقام التي كانت تعلنها وزارة الصحة يوميا، سواء تعلق الأمر بعدد الإصابات أو الوفيات، إذ عمل على ألا تكون مجرد سيرة روائية، ولكن يمكنها أن تشكل أيضا مرجعا للباحثين في فترة انتشار كورونا ووسيلة للتذكر عندما ينسى الجميع.

وحاول أيت بيهي “تقديم تفاصيل ليالي الحجر الصحي بأسلوب صحافي مشوق وبسيط، ودون أي تعقيدات، خاصة أن الأحداث التي عاشها المغاربة خلال تلك الفترة مازال الكثيرون يتذكرونها كما يتذكرون مختلف الإجراءات والتدابير التي أعلن عنها المغرب”، بحسب تعبيره.

#div-gpt-ad-1608049251753-0{display:flex; justify-content: center; align-items: center; align-content: center;} وفي ظهر غلاف السيرة الروائية يقول أيت بيهي: “مع انتشار فيروس كورونا المستجد ولجوء كثير من الدول إلى فرض الحجر الصحي المنزلي يعيش البطل مجموعة من التفاعلات، التي تجعله يحرص على متابعة تمدد انتشار الفيروس في بلده المغرب منذ الإعلان عن أول حالة إصابة قبل فرض الحجر المنزلي، متتبعا الإجراءات التي اتخذتها الحكومة والتفاعل الذي لقيته لدى المواطن، وصولا إلى أيام وليالي الحجر المنزلي وما تلا ذلك من إغلاق ومنع للتنقلات وغيرها”.

وتابع الكاتب ذاته: “يعيش البطل الذي يعمل صحافيا رفقة أسرته كل هذه الأحداث التي يحرص على نقلها بأسلوب واضح للقارئ، سواء تعلق الأمر بخريطة الفيروس التي يتابع تفاصيلها يوما بيوم أو الأحداث التي عرفتها أيام الحجر الصحي المنزلي، التي يحاول التفاعل معها ويدلي برأيه من خلال نقاشاته اليومية، أو تعليقاته، سواء على مواقع التواصل الاجتماعي أو مشاهداته في الشارع أو من خلال حواراته مع زوجته التي تحضر في كثير من أحداث الرواية؛ فضلا عن العودة بذاكرة البطل إلى كثير من الوقائع التي سبق له أن عاشها، ويستمد منها قوته لمواصلة التعايش مع الحجر الصحي وتحمل قسوته”.

وأكد المصدر ذاته أن الرواية “هي نقل واقعي لكل التأثيرات النفسية والتفاعلات الاجتماعية التي عاش على إيقاعها المواطن المغربي كغيره من باقي شعوب الأرض التي فرضت عليها كورونا البقاء في بيوتها، في إطار التدابير التي اتخذتها الحكومات لمحاربة انتشار فيروس كورونا”.

المغرب      |      المصدر: هسبرس    (منذ: 2 أسابيع | 2 قراءة)
.