حلو الكلام.. رأيتك لم تحسن ثوابي ولم تجب

حلو الكلام.. رأيتك لم تحسن ثوابي ولم تجب

رأيُتك لم تحسن ثوابي ولم تُجبكتابي فماذا كان في الخلق والأمرلعمري لقد علمتَني كيف أتقيمعاودةَ التجريب إن كنتُ ذا حجروقبَّحتَ عندي صورةَ الحِرص والغنىوحسنت عندي صورة اليأس والفقرأما وحذاري من أمانيَّ بعدهالقد مكرت بي فَعلتي أيَّما مكردعتني إلى لمس الكواكب قاعداًوذلك شيء لا يكون يدَ الدهردعِ البذل لِم خسَّستني أن تجيبَنيجوابي ولم أهبطت قدري إلى القعرأكنتُ خسيس القدر لم حِصتَ حيصةًعن الفضل أعدتك الخساسة في القدرفهلّا بذلت الوعد ثم مطلتهُفعلَّلت تعليل المُجامل ذي المكرولكن رأيتَ الحسم للبذل كلِّهصواباً لأن الرعد يؤذن بالقطرأذلك أم هلّا منعت مُصرِّحاًفأيأستني لكن خلقت من الصخرجُموداً وصمتاً لا برحتَ كما أرىوهاتيك لو أحسست فاقرةَ الظهروفي دعوتي عَقرٌ أليمٌ مضيضُهُأبا جعفرٍ لو كنت تألم من عَقرِأبا جعفرٍ صبراً فما زلتَ صابراًعلى الذمّ لا تعدَم ذميماً من الصبر

مصر      |      المصدر: البوابة نيوز    (منذ: 2 أسابيع | 2 قراءة)
.