بعد انسحاب شعلان الكريم.. منافسة شرسة بين المشهداني والعيساوي

المستقلة/- في الأسابيع الأخيرة، شهدت الساحة السياسية في العراق تحولات مهمة بعد إعلان شعلان الكريم انسحابه من حزب التقدم ومنصب رئيس مجلس النواب العراقي.

هذا القرار أثار تساؤلات كثيرة حول مستقبل التشكيل السياسي في البلاد، خاصة بعدما ترك شعلان الكريم منصباً كبيراً وشاغراً في الحكومة العراقية.

الان وبعد انسحاب الكريم، توجهت الأنظار إلى المنافسة المحتملة والتي لا تخلو من الشراسة بين جيل المؤسسين والذي يمثله محمود المشهداني وبين جيل الشباب الطامح ومندفع والذي يمثله سالم العيساوي لشغل منصب رئيس مجلس النواب العراقي.

هذه المنافسة قد تكون أحد أبرز المحطات السياسية في في الأشهر القادمة، حيث يتنافس الاثنان وبدعم من العديد من الكتل السياسية المختلفة في البرلمان.

تجدر الاشارة أن الكتل السنية في تواجه تحدياً كبيراً في الاتفاق على اختيار بديل لشعلان الكريم، والذي كان يحظى بتأييد واسع من قبل هذه الكتل.

فالاختيار الصحيح لبديل مناسب يتطلب توافقاً داخلياً بين الأحزاب والفرقاء السنة، وهو أمر ليس بالسهل في ظل التوترات السياسية المستمرة في البلاد.

الأوساط السياسية في تتسائل عن كيفية تأثير هذه المنافسة على ، وعن الآثار المحتملة لانسحاب شعلان الكريم على استقرار الحكومة وعملية صنع القرار في البلاد.

ومع استمرار التطورات، يبقى السؤال المطروح: هل سيتمكن القوى السياسية في من تجاوز هذه المرحلة الصعبة بسلاسة وبنجاح؟مرتبط نسخ الرابط تم نسخ الرابط

العراق      |      المصدر: وكالة الصحافة المستقلة    (منذ: 2 أسابيع | 2 قراءة)
.