"كواد كابتر".. حيلة إسرائيلية جديدة لقتل الفلسطينيين في غزة

"خطير جدا، أرجو الحذر".

.

بهذه العبارات وجه نشطاء في غزة تحذيراتهم إلى باقي أهالي القطاع، خاصة أهالي مخيم النصيرات، بسبب استخدام جيش الاحتلال الإسرائيلي مسيرة "" والتي تطلق أصواتا لأطفال يبكون من أجل استدراج المواطنين في وقتلهم.

ووثق ناشطون على منصات التواصل مقطع فيديو لمسيرات إسرائيلية تطلق أصوات بكاء أطفال غير حقيقية في سماء غزة، لتستدرج سكان مخيم النصيرات وتقتلهم، وبحسب شهادة الشخص في الفيديو فإنه تم قتل شاب بعد خروجه لتفقد مصدر صوت بكاء الطفل.

طائرات كواد كابتر المسيّرة التابعة للجيش الإسرائيلي تطلق أصوات لأطفال يبكون من أجل استدراج المواطنين لاستهدافهم في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة! — أنس الشريف Anas Al-Sharif (@AnasAlSharif0) كما تداول ناشطون فيديو آخر قالوا إنه إطلاق مسيرة "كواد كابتر" لأصوات اشتباكات غير حقيقية لاستدراج المقاتلين وإخراجهم من كمائنهم، وترهيب الأهالي ودفعهم لترك منازلهم ومن ثم قتلهم.

الاشتباكات التي تستمع لها في تلك المشاهد مزيفة ! ، نعم غير حقيقية ! .

تلك الاشتباكات ، اصوات تصدرها طائرة كواد كابتر ، والهدف منها استدراج المقاومين للكمائن وترهيب الاهالي لدفعهم على ترك منازلهم وقتلهم .

— Tamer | تامر (@tamerqdh) ومع انتشار المقاطع والشهادات على منصات التواصل، سادت حالة من الغضب والصدمة من مدى "الإجرام" الذي وصل إليه الاحتلال في قتل أهالي غزة، وقال مغردون إن إسرائيل تفوقت على كل المسميات والأوصاف الدموية في حربها على القطاع منذ 7 أشهر.

تخيلوا مدى الشر عند الاحتلال الإسرائيلي طائراتهم المسيرة تُخرج أصوات لأطفال يبكون في الليل فيخرج المدنيون ليبحثوا عن صوت الرضيع فتقصفهم الطائرات وتقتلهم — قتيبة ياسين (@k7ybnd99) واستغرب آخرون من كمية المكر والشر لدى إسرائيل، وعلقوا على المقطع بالقول: تخيلوا مدى الشر عند الاحتلال الذي يبتكر في كل مرة طرقا جديدة لقتل الأبرياء في غزة بسبب عدم قدرته على مواجهة مقاتلي الفصائل.

ياااااربي.

.

كل ما قالنا خلاص شفنا كل شي ما في انحطاط أخلاقي وسياسي اكثر من كذا بصراحة يبهرونا انهم قادرين انهم يتخطوا كل الحدود.

.

حتى كلمة مختل قليلة حسبي الله ونعم الوكيل — Safa Al Battashi (@AlSafa29473) ولفت مدونون الانتباه إلى أن الاحتلال يسعى من خلال مسيرات "كواد كابتر" لإيجاد حالة من الارباك والفوضى في مناطق غزة، ليسهل عليه استهداف الأهالي والمقاومين من خلال أصوات بكاء الأطفال وصوت الاشتباكات.

وقال مغردون إن استخدام الاحتلال الإسرائيلي أصوات الأطفال في المسيرات لاستدراج الأهالي جريمة حرب جديدة تضاف لجرائمه بحق أهالي القطاع.

وشبه آخرون ما تفعله إسرائيل باستخدامها مسيرة "كواد كابتر" بأفلام الرعب، متسائلين: هل سبق وشاهدتم أفلام الرعب التي تصور كائنات ووحوشا قاتلة، تجذب ضحاياها بإطلاق أصوات استنجاد نساء وصراخ أطفال ثم تفتك بهم؟ هكذا تفعل إسرائيل.

و"كواد كابتر" مروحية مسيّرة طورها جيش الاحتلال، واستخدمت بكثافة منذ بدء معركة "" في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2024 في عمليات استخبارية ولاستهداف المدنيين.

الوكالات      |      المصدر: الجزيرة    (منذ: 2 أسابيع | 1 قراءة)
.