استحوذت شركة “سي دي جي إنفست” على نسبة 20 في المائة من رأسمال مجموعة أتلانتيك، من خلال برنامجها جيل المقاولين.

وأفاد بلاغ صحافي، توصلت به هسبريس، بأن “هذه الشراكة الاستراتيجية تمثل نقطة تحول مهمة لمجموعة أتلانتيك وتبرز ثقة “سي دي جي إنفست” في إمكانيات المجموعة لتصبح قطبا للتميز في التعليم العالي في المغرب.

وأضاف البلاغ سالف الذكر أنه “بفضل هذه الشراكة ستتمكن مجموعة أتلانتيك من توفير الوسائل اللازمة لتسريع نشر نموذجها التعليمي العالي المرتكز على الابتكار التربوي والتميز الأكاديمي والتدريب المهني”.

#div-gpt-ad-1608049251753-0{display:flex; justify-content: center; align-items: center; align-content: center;} وأشار المصدر ذاته إلى تنظيم مؤتمر صحافي في الـ22 من أبريل الجاري، بحرم إدارة الأعمال أتلانتيك، المدرسة التابعة لمجموعة أتلانتيك، قصد تفصيل هذه الشراكة.

مجموعة أتلانتيك، الفاعل الجديد المرجعي في التعليم العالي الخاص بالمغرب أورد البلاغ الصحافي أن “مجموعة أتلانتيك”، مقرها في الدار البيضاء، “تُعد مؤسسة رئيسية في التعليم العالي، تستفيد من ديناميكية التعليم العالي الخاص في المغرب ودعم الدولة المغربية لتطوير مراكز التميز الخاصة في التعليم العالي.

تلتزم المجموعة بتقديم تعليم عالي الجودة يجمع بين التميز الأكاديمي والابتكار التربوي والتجربة العملية في بيئة مهنية ومسؤولية اجتماعية قوية”.

وتشمل مجموعة أتلانتيك مدرستين عُلَيَيَيْن متخصصتين هما: مدرسة الأعمال أتلانتيك، مدرسة الإدارة التي تأسست في عام 1985 (سابقا إيسيج)، مرخصة من قبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار تحت الرقم 13/85؛ ومدرسة الهندسة أتلانتيك، مدرسة الهندسة، مرخصة من قبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار تحت الرقم 497/2023.

كما تضم المجموعة أيضا مركزا للتعليم المستمر، مركز أتلانتيك التنفيذي، الذي يقدم أكثر من مائة برنامج تدريبي يهدف إلى دعم الشركات وتطوير تنفيذيها؛ فضلا عن مركز للبحث التطبيقي، سيرنا، ومؤسسة تهدف أساسا إلى تشجيع البحث ودعم الطلاب المستحقين.

وتعتمد مجموعة أتلانتيك، وفق البلاغ ذاته، على فريق من المؤسسين المعترف بهم في قطاع التعليم العالي والتعليم: البروفيسور رشيد مُرابط، رئيس مجموعة أتلانتيك الذي شغل منصب المدير العام لمدة 20 عاما في الإسكا ومؤسس مركز الدراسات الدكتوراه في الإسكا؛ ويونس سلاوي، رئيس أفيروز القابضة، الشريك المؤسس لمجموعة أوديسي التعليمية الدولية والمدرسة الفرنسية الدولية بالدار البيضاء؛ والبروفيسور عبد اللطيف مازوز، أستاذ جامعي قاد مؤسسات تعليمية عليا عديدة في المغرب وهو الرئيس الحالي لمجلس جهة الدار البيضاء – سطات.

كما أنشأت مجموعة أتلانتيك مجلسا علميا دوليا يضم شخصيات أكاديمية وطنية ودولية بارزة، بالإضافة إلى أبرز الشخصيات من العالم المهني والمؤسسي، مكلفين بمرافقة المجموعة في توجهاتها التعليمية والبحثية.

مجموعة أتلانتيك، تركيز على تطوير المهارات والتوظيف “وتهدف مجموعة أتلانتيك، من خلال مدارسها المختلفة، إلى تزويد بلادنا بقطب جديد للتميز، مولد للمهارات، وقادر على تقديم آفاق متنوعة ومستقبلية لطلابه، وتدريب المهن والمهارات التي تضمن التوظيف المستدام وتسهم في تعزيز تأثير المغرب في إفريقيا وعالميا”، صرح به البروفيسور رشيد مُرابط، رئيس المجموعة.

وشدد المصدر ذاته على أن الغرض من المجموعة هو تدريب أجيال جديدة من المديرين المتخصصين، الأداء العالي والكفاءة، بما يتماشى مع توقعات السوق وحاملي القيم الأخلاقية والمواطنة.

لهذه الغاية، أورد البلاغ، “تميزت المجموعة بمهمتها التعليمية المبتكرة، التي تستند إلى خمسة أعمدة، وهي التميز الأكاديمي: الذي يضمن جودة برامج الدراسة من قبل هيئة تدريس وممارسين مؤهلين تأهيلا عاليا، مع إرشاد ومساندة فردية للطلاب، بالإضافة التناوب في الشركات وهو نموذج مبتكر في المغرب للجمع بين التعليم النظري والتدريب المهني.

يتراكم الطلاب ما يصل إلى سنتين من الخبرة المهنية قبل الحصول على درجاتهم”.

كما تستند المجموعة في مهمتها التعليمية المبتكرة إلى الانفتاح الدولي بالشراكة مع مؤسسات ذات شهرة عالمية لتطوير رؤية عالمية وفهم بين الثقافات، ولتوفير الحركة الدولية للطلاب؛ علاوة على التعدد التربوي، لتمكين الطلاب من المدارس المختلفة من التعاون والتدريب بنهج تعددي، وتعزيز نهج شامل وتكميلي؛ واكتساب المهارات الناعمة وإتقان اللغات لضمان تطوير مهارات الطلاب الشخصية وإعدادهم بشكل مثالي للدمج المهني.

وأشار المصدر ذاته إلى أن الحرم الجامعي الحالي، بسعة 2500 طالب، يضم مرافق ومساحات تدريب عالية الجودة مصممة لتعزيز الإبداع والتفاعل، وبالتالي توفير بيئة مواتية للتعلم وازدهار الطلاب وفرق التدريس.

وشدد البلاغ على “أن الحرم الجامعي موجود في سيدي معروف، في قلب أحد أهم مراكز الأعمال في الدار البيضاء، ويمكن الوصول إليه بسهولة بواسطة الترام، الباصواي ووسائل النقل العام الأخرى.

لمزيد من المعلومات: www.

una.

ma .

المغرب      |      المصدر: هسبرس   2024-04-16 23:28:19 (منذ: 2 أسابيع | 3 قراءة)