خدمات 43 مركزا صحيا تنطلق بجهة الشرق‎

أعطى خالد آيت طالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم الثلاثاء، بمعية جمال الشعراني، عامل عمالة الناظور، وبحضور المنتخبين، انطلاقة خدمات 43 مركزا صحيا حضريا وقرويا من المستويين الأول والثاني على مستوى عمالات وأقاليم جهة الشرق، من المركز الصحي القروي بني شيكر بالناظور.

وأفاد بلاغ لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بأن “إعطاء انطلاقة خدمات هذه المنشآت الصحية يأتي تنفيذا للتعليمات الملكية السامية للملك محمد السادس، المتعلقة بإطلاق إصلاح جذري وعميق للمنظومة الصحية الوطنية من أجل تهيئة الظروف المواتية لتنزيل ورش تعميم التغطية الصحية الشاملة والحماية الاجتماعية”.

#div-gpt-ad-1608049251753-0{display:flex; justify-content: center; align-items: center; align-content: center;} وأضاف المصدر ذاته أن الأمر يتعلق بـ”4 مراكز صحية حضرية وقروية على مستوى إقليم الناظور، شرعت في تقديم خدماتها لفائدة الساكنة المستهدفة.

ويهم الأمر كلا من المركز الصحي الحضري المستوى الأول “فرخانة”، والمركزين الصحيين القرويين من المستوى الأول “أولاد داوود الزخانين” و”بني شيكر”، إضافة إلى المركز الصحي القروي من المستوى الثاني “حاسي بركان”.

وبإقليم الدريوش، تم “إعطاء انطلاقة خدمات 11 مركزا صحيا حضريا وقرويا من المستويين الأول والثاني ومستوصفين قرويين.

ويتعلق الأمر بكل من المركز الصحي الحضري من المستوى الثاني “بن الطيب”، وكذا المراكز الصحية القروية من المستوى الأول “أزلاف” و”آيت مايت” و”ميدار العليا” و”وردانا”، بالإضافة إلى المراكز الصحية القروية من المستوى الثاني “قاسيطة” و”اتروكوت” و”بودينار” و”ولاد أمغار” و”تازغين” و”عين الزهراء”؛ إضافة إلى المستوصفين القرويين من المستوى الثاني “إيجطي” و”إزراي”.

وأورد بلاغ وزارة الصحة والحماية الاجتماعية أنه “على مستوى إقليم جرسيف، دخلت 6 مراكز صحية حضرية وقروية من المستوين الأول والثاني ومستوصفين قرويين حيز الخدمة.

ويهم الأمر كلا من المركزين الصحيين الحضريين من المستوى الأول “سيدي موحى بن احمد” و”النجد”، إضافة إلى المركزين الصحيين القرويين من المستوى الأول “هوارة” و”أولاد بوريمة”، والمركزين الصحيين القرويين من المستوى الثاني “ساقا” و”تدارت”، فضلا عن المستوصفين الصحيين القرويين “حاسي وانزكا” بجماعة ساقا و”الصفصافات” بجماعة تدارت.

وبإقليم تاوريرت، تم “إعطاء انطلاقة خدمات 11 مركزا صحيا حضريا وقرويا.

ويتعلق الأمر بكل من المركزين الصحيين الحضريين المستوى الأول “20 غشت” و”التقدم”، وكذا المركز الصحي الحضري من المستوى الثاني “دبدو”، إضافة إلى المراكز الصحية القروية من المستوى الأول “تانشرفي” و”مستكمار” و”مشرع حمادي” و”ملقى الويدان” و”أهل واد زا” و”أولاد امحمد” و”بني ريص” و”القطيطر”.

وعلى مستوى إقليم بركان، أصبحت 5 مراكز صحية ومستوصفان قرويان مفتوحين في وجه الساكنة لتقديم خدمات صحية متنوعة.

ويتعلق الأمر بكل من المركزين الصحيين الحضريين من المستوى الأول “المقاومة” و”بوهديلة”، وكذا المراكز الصحية القروية من المستوى الأول “دزايست” و”شويهية” و”سيدي بوهرية”، فضلا عن المستوصفين القرويين “عين زبدة” و”لمريس”.

وشددت الوزارة، في بلاغها، على أن هذه المؤسسات الصحية، التي تندرج ضمن الجيل الجديد من مؤسسات الرعاية الصحية الأولية، ستقدم خدمات صحية متنوعة وسلة علاجات تضم على الخصوص الاستشارات الطبية العامة وخدمات تصفية الدم والعلاجات التمريضية؛ إضافة إلى تتبع الأمراض المزمنة، لاسيما القصور الكلوي وداء السكري وارتفاع ضغط الدم، فضلا عن تتبع صحة الأم والطفل والصحة المدرسية، وخدمات التوعية والتحسيس والتربية من أجل الصحة.

وأكد البلاغ أن هذه “المراكز الصحية تروم تعزيز العرض الصحي على مستوى أقاليم جهة الشرق، وخصوصا أقاليم الناظور والدريوش وبركان وتاوريرت وجرسيف.

كما تهدف إلى تقريب الخدمات الصحية من المواطنات والمواطنين المستهدفين بخدماتها.

يشار إلى أن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية عملت على تعبئة موارد بشرية متخصصة ستسهر على تقديم الخدمات الطبية والعلاجية لفائدة الساكنة المستهدفة بخدمات هذه المنشآت الصحية والتي يفوق تعدادها 300 ألف نسمة.

كما عملت الوزارة على تجهيز هذه المؤسسات الصحية بأحدث التجهيزات والمعدات البيوطبية ذات جودة عالية.

المغرب      |      المصدر: هسبرس    (منذ: 2 أسابيع | 2 قراءة)
.