ألباريس يطمئن سبتة بخصوص الجمركة

يواصل وزير الشؤون الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، تحركاته من أجل دعم الدينامية الجديدة التي تعرفها العلاقات مع المغرب ومحاولة إزالة المعيقات السياسية أمام تطورها.

ومن المرتقب أن يجتمع ألباريس يوم الثلاثاء 23 أبريل الجاري بخوان فيفاس، رئيس مدينة سبتة المحتلة، وذلك بغرض طمأنته بالمسار المتفق عليه مع السلطات الحكومية المغربية من أجل تنشيط المكتب الجمركي المحدث بمعبر تراخال.

ويشكّل المكتبان التجاريان لسبتة ومليلية مصدر قلق للحكومة الإسبانية نتيجة استمرار تعرّضها للانتقادات من حكومتي المدينتين المحتلتين والخصوم السياسيين بالحكومة المركزية، إثر عدم تنشيطهما بعد.

#div-gpt-ad-1608049251753-0{display:flex; justify-content: center; align-items: center; align-content: center;} وكان وزير الخارجية الإسباني قال لقناة تلفزيونية: “على الجانب الإسباني، ليست هناك حاجة إلى مزيد من الاختبارات التجريبية لإعادة فتح مكتب جمارك مليلية وفتح مكتب جديد في سبتة على النحو المتفق عليه في أبريل 2022 في الاجتماع رفيع المستوى”.

وأشار الباريس إلى أنه “لا توجد عوائق قانونية أو سياسية أمام تنفيذ الأمر وهو مرهون فقط بحل المغرب للقضايا الفنية العالقة”، وفي كل الأحوال، يضيف الوزير الإسباني، “فإن ناصر بوريطة سيفي بهذا الالتزام”.

وبالإضافة إلى ذلك، أكد المسؤول الحكومي الإسباني ذاته أن “إسبانيا ملتزمة بنموذج حدودي جديد في سبتة ومليلية يضمن النظام والسيطرة على عبور الركاب والبضائع”، مبرزا أن “حكومة سبتة راضية عن العملية الحالية على حدود تراجال، وستتاح لي الفرصة قريبا للقاء رئيس المدينة المتمتعة بالحكم الذاتي خوان فيفاس”.

وكان ألباريس نجح خلال لقاء جرى الأسبوع الماضي في إقناع رئيس جزر الكناري، فرناندو كلافيجو، بـ”الحفاظ على أفضل العلاقات مع المغرب” في إطار دينامية التقارب والتعاون الحالية بين البلدين، وتطمينه بشأن قانونية المناورات العسكرية المغربية في البحر الفاصل بين سواحل المملكة والأرخبيل.

المغرب      |      المصدر: هسبرس    (منذ: 2 أسابيع | 2 قراءة)
.