حصيلة إيجابية للتبرع بالدم في رمضان

حصيلة إيجابية تم تسجيلها خلال شهر رمضان بخصوص بالإقبال على التبرع بالدم، خاصة مع اتباع استراتيجية تستهدف المساجد، وجدولة لاستقبال المتبرعين حتى بعد رمضان.

في هذا الإطار، قالت أمال دريد، مديرة مركز تحاقن الدم بجهة الدار البيضاء-سطات، إن الحملة التي تم اعتمادها خلال هذا الشهر أفضت إلى مخزون جيد من الدم، صالح لما بين 7 إلى 10 أيام بالجهات الصغرى التي ليس بها استهلاك كبير، وما بين 3 إلى 4 أيام بالجهات الكبرى التي يكثر فيها الطلب، من قبيل جهة الدار البيضاء-سطات، مشيرة إلى أنه للوصول إلى الاحتياطي الذي توصي به منظمة الصحة العالمية في سبعة أيام، “يجب أن يكون هنالك ألف متبرع على الصعيد الوطني”.

وأضافت دريد، ضمن تصريح لهسبريس، أنه “خلال شهر رمضان، تم تسجيل توافد جيد للتبرع بالدم”، منبهة إلى وجود “تخوفات فيما يهم عطلة العيد المقبلة”، وشرحت قائلة: “هناك عطلة ممتدة خلال العيد ستنضاف إلى عطلة نهاية الأسبوع، وهو ما سنحاول تداركه من خلال استقبال جماهير نادي الرجاء الرياضي لتوفير احتياطي مهم يستهدف ما بين 400 و500 كيس”.

#div-gpt-ad-1608049251753-0{display:flex; justify-content: center; align-items: center; align-content: center;} وعن حصيلة شهر رمضان على مستوى جهة الدار البيضاء-سطات، تحدثت دريد عن إقبال أكثر من 250 متبرعا في اليوم، في حين يتراوح العدد في الأيام العادية ما بين 180 و200 متبرع، مشيرة إلى أن هذه الجهة “تستهلك حوالي ثلث المخزون”.

وتتراوح الطلبات اليومية بالجهة ذاتها، حسب إفادة المتحدثة لهسبريس، ما بين 500 و600 كيس، لتحقيقها وليبقى المخزون متوفرا، يجب أن يتبرع 400 شخص يوميا.

وأبرزت مديرة مركز تحاقن الدم بجهة الدار البيضاء-سطات وجود تطور على مستوى ثقافة التبرع، مسجلة ارتفاعا في أعداد المتبرعين لأول مرة بعد جائحة كورونا، منهم أولئك الذين يكررون تبرعهم أكثر من مرة نظرا “لكونهم يمرون بتجربة جيدة”، بحسب تعبيرها.

وحسب معطيات سابقة لهسبريس، فإن عدد المتبرعين بهذه المادة الحيوية خلال شهر رمضان عرف تطوراً مهماً بين سنتي 2013 و2023، باستثناء فترة جائحة “كورونا”، إذ انتقل من 20 ألف متبرع سنة 2013 إلى قرابة 27 ألف متبرع في السنة الفارطة، فيما بلغ أكثر من 29 ألفا خلال سنة 2019.

المغرب      |      المصدر: هسبرس    (منذ: 3 أسابيع | 3 قراءة)
.