المدرسة الشتوية للأطياف بقومي البحوث توصي بالدمج بين الذكاء الاصطناعي والنمذجة الجزيئية

إعـــلانصرح الدكتور مدحت أحمد عبدالخالق ابراهيم استاذ الاطياف وتطبيقاتها رئيس المدرسة الشتوية السادسة للاطياف أن الموضوع الرئيسي للمدرسة هذا العام هو كيفية استخدام الجرافين ومشتقاته في العديد من التطبيقات معمليا في وحدات ومعامل مختلفة بالمركز القومي للبحوث، بالاضافة الي دراسه النمذجة الجزيئية لفهم تركيبه وصفاته المختلفة للتوظيف الامثل في التطبيقات الحديثة.

وأضاف: شهد هذا العام حضور 84 مشاركا تم تقسيمهم الى 9 مجموعات علي رأس كل مجموعه احد الخبراء في مجال الاطياف وتطبيقاتها وتم استعراض اساسيات علم الطيف والنمذجة الجزيئية، كما تم تحديد نقطه بحثية لكل مجموعه لدراستها اثناء فعاليات المدرسة بحيث تتركز النقاط البحثية حول كيفيه ايجاد تطبيق لمشتقات الجرافين للحصول علي مواد ذكيه تستخدم كمستشعرات للغازات الضارة ، وهناك تطبيق اخر في مجال الحد من التلوث وكذلك في مجال العلوم الحيوية مثل امكانيه استخدام الجرافين مع بوليمرات حيوية كموصلات دوائية كما تم تطوير مركبات من الجرافين والعديد من الاكاسيد النانومترية تستخدم للوقايه من الاشعاعات المؤينة، واخيرا يجري استخدام الجرافين مع العديد من المركبات النانويه بهدف تطبيقها في مجال تخزين الطاقة.

كما شارك عدد من الشباب من مدرسة السويدى للتكنولوجيا التطبيقية والبرمجيات، تم تدريبهم علي كيفية استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في استكشاف مواد جديدة وكيفيه الدمج بين الذكاء الاصطناعي والنمذجة الجزيئية.

وذكر أن المدرسة اقيمت هذا العام علي ثلاث مراحل في الفتره من 3 فبراير حتي 27 مارس 2024، تم خلالها فيها استعراض اساسيات الاطياف والنمذجة الجزيئية وكيفية تطبيق هذه الاساسيات في علاج مشكلة بحثية من المشكلات الموجودة علي الساحه والتدريب على استخلاص النتائج وكيفيه كتابه ورقه علمية لتدريب المشاركين علي المهارات الاساسيه في الكتابه والنشر العلمي.

ووجه المشاركون الشكر الى القائمين على تنظيم هذه المدرسة والى اداره المركز القومي للبحوث، كما اقترحوا بعض النقاط منها: -الاستمرار في تنظيم المدرسة تحت موضوع واحد يتم تناوله من جميع الجوانب لتعميم الاستفاده.

-امكانيه عقد المدرسة القادمه للاطياف خارج القاهره حتى يستفيد منها اكبر عدد من الطلاب من خارج القاهره.

-تخصبص يوم ضمن فعاليات المدرسة للتعريف بوحدات ومعامل المركز القومي للبحوث حتي يطلع المشاركون على الفرص المتاحه للتدريب وصقل المهارات بالمركز القومي للبحوث.

-الدمج بين الطرق الحديثه مثل الذكاء الاصطناعي مع النمذجة الجزيئية لتعميم الاستفاده في مجال تخليق مواد جديدة ذات تطبيقات متعددة.

-وضرورة احتضان المركز القومي للبحوث للطلاب المتميزين خصوصا ممن يشاركون في المسابقات الخاصة بالابتكار على المستويين القومي والدولي.

قد يعجبك أيضاً

مصر      |      المصدر: المساء    (منذ: 4 أسابيع | 2 قراءة)
.