سياسي إيراني يتحدث عن طريقة وحيدة لوقف مخالب الأخطبوط الإرهابي

أكد الناشط السياسي الإيراني وحيد بهشتي، ان نظام الملالي في طهران عبارة عن أخطبوط إرهابي عملاق يحاول من خلال مخالبه العديدة، تقويض الديمقراطية الغربية.

وقال بهشتي في مقال ترجمه “تهامة 24″، ان النظام الإيراني يسعى إلى إنشاء محور عالمي للدول لتخريب الديمقراطية الأمريكية والديمقراطية الغربية بشكل عام، وتعزيز الأيديولوجيات الاستبدادية.

واضاف، أن طهران تضغط على الهيئات الحكومية الأمريكية والكونغرس باستخدام مجموعات مرتبطة بالنظام من أجل التحايل على السياسة الخارجية والداخلية الأمريكية، هدفها هو نشر أجندة النظام المتطرفة.

وفي بعض الأحيان، تشمل هذه الجهود أولئك الذين يبدو أنهم يعارضون النظام.

واشار إلى ان النظام الإيراني نجح في كثير من الأحيان في التأثير على السياسة الخارجية للولايات المتحدة نحو استرضاء النظام بشكل فعال ومنحه شريان حياة ثمينًا من حيث الوقت والأموال.

واوضح، إن السياسة التي تنتهجها أميركا حالياً تجاه النظام هي سياسة الاسترضاء.

ولهذا السبب كانت الولايات المتحدة غير فعالة في وقف حملة النظام لزعزعة الاستقرار العالمي، مثل الهجمات الإرهابية التي يشنها الحوثيون بالوكالة عن إيران على الشحن العالمي.

مؤكدا إن استمرار مثل هذه السياسات لن يؤدي إلا إلى تشجيع الحوثيين وحماس وحزب الله على ممارسة أنشطتهم الإرهابية، بما في ذلك على الأراضي الأمريكية.

ولفت إلى أن النظام الإيراني ماهر للغاية في تجنب العقوبات، كما يتضح من الحالات الأخيرة التي تورط فيها بنكان للمقاصة في المملكة المتحدة.

وقال إن السياسات الأمريكية الحالية لن تؤدي إلا إلى تعريض المزيد من الجنود والمواطنين الأمريكيين للخطر.

وحتى الحظر الأمريكي للحرس الثوري الإيراني كمنظمة إرهابية لم يمنع الجنود الأمريكيين من القتل على يد وكلاء الحرس الثوري الإيراني.

وشدد على ضرورة اعتماد موقف أقوى بكثير ضد الحرس الثوري الإيراني من خلال تنفيذ خطة تبدأ بالحظر العالمي للحرس الثوري الإيراني.

وهذا أحد التدابير اللاعنفية الفعالة القليلة التي ستحبط وصول إرهاب النظام الإيراني، لأنه سيجعل أي اتصال مع الحرس الثوري الإيراني جريمة جنائية دولية، وهو أمر لن تفعله أي عقوبة.

وبحسب بهشتي، سوف يشمل الحظر العالمي الحرس الثوري الإيراني بأكمله، وبالتالي فهو أكثر فعالية بكثير من فرض عقوبات على أفراد منه.

وسيمنع الحظر أيضًا الشركات الأجنبية التي لها أي روابط بالولايات المتحدة والدول الغربية الأخرى من التعامل مع الحرس الثوري الإيراني.

وينبغي اتخاذ هذه التدابير لأنه أصبح من الواضح منذ فترة طويلة أن النظام الإيراني لا يستجيب إلا للضغوط التي لا يمكنه تجنبها والتي قد تهدد وجوده، مثل الحظر العالمي.

علاوة على ذلك، يجب على أي شخص يريد الحفاظ على الديمقراطية الأمريكية أن يفهم أن أي مجموعة تنصح الحكومة الأمريكية بعدم اتخاذ موقف قوي ضد إيران والحرس الثوري الإيراني هي ببساطة لعبة في أيدي النظام.

وقال الناشط السياسي الإيراني، ان على الولايات المتحدة وشركائها، أن يدركوا أن السبيل الوحيد لمنع هذا الأخطبوط الشرير من تهديد حياة مواطنيهم هو توجيه ضربة ساحقة إلى رأسه.

وهذا من شأنه أن يمكن الثمانين مليون إيراني الذين يريدون التحرر من طغيان النظام من تحرير أنفسهم.

واختتم مقاله بالقول: أن “الإيرانيين الذين يرغبون في الحرية يبحثون عن أي فرصة لإسقاط أسيادهم المستبدين.

ويجب مساعدتهم بأي طريقة ممكنة لأن سقوط النظام مطلب أساسي للسلام في الشرق الأوسط.

بدون رأسه، سوف تموت مخالب الأخطبوط بسرعة”.

اليمن      |      المصدر: تهامة24    (منذ: 4 أسابيع | 4 قراءة)
.