من معالم القدس.. حارة الشّرف حيث لا صوت للأذان

القدس المحتلة- حارة الشّرف في مدينة ، جارة ، وشقيقة في التاريخ والجغرافيا والمصير.

تقع الحارة في الزاوية الجنوبية الغربية للمسجد الأقصى إلى الغرب من حارة المغاربة المهجرة، وسميت باسمها نسبة إلى أحد أعيانها شرف الدين بن موسى، وفق ضيف الجزيرة نت، الباحث في تاريخ القدس، عرفات عمرو.

وتعرضت حارة الشرف للتدمير والتهويد والأسرلة، منذ عام 1967، فأغلقت مساجدها ومنع رفع الأذان ودمرت مبانيها، وأقيمت الكنس اليهودية والمباني الاستيطانية.

وكان يقطن الحارة أكثر من 3 آلاف فلسطيني هجروا مع تدميرها، وبدأت على الفور المشاريع الاستيطانية والتهويدية على أنقاض معالمها العربية والإسلامية.

يشير عمرو إلى أن من أبرز المباني الحديثة كنيس الخراب وكنيسة جوهرة إسرائيل، فيما يحظر رفع الأذان في 3 مساجد أقدمها مسجد عبد الله بن عمر المبني عام 70 هجرية.

وأشار إلى حفريات تجري مؤخرا في الحارة، وسيتم هدم مبان تاريخية، الأصل أن تكون محمية وفق القوانين الدولية.

الوكالات      |      المصدر: الجزيرة    (منذ: 4 أسابيع | 3 قراءة)
.