الوزير الإرياني: مليشيات الحوثي قدمت عدد من عناصرها كبش فداء لامتصاص غضب الشعب والتغطية على تورط قياداتها في تلك الجريمة النكراء

الوزير الإرياني: مليشيات الحوثي قدمت عدد من عناصرها كبش فداء لامتصاص غضب الشعب والتغطية على تورط قياداتها في تلك الجريمة النكراء

شن مراقبون ومحللون سياسيون هجوما لاذعا في مواقع التواصل الاجتماعي بعد مجزرة مليشيات الحوثي الإرهابية التابعة لإيران بتفجير منازل (آل ناقوس، الزيلعي) في مدينة رداع بمحافظة البيضاء، في حين تداولت وسائل الإعلام تغريدات ادانات لهذا الهجوم الإرهابي الذي أسفر عن قتل العديد من المدنيين اليمنيين     وسائل الإعلام بدورها سلطت الضوء على حقيقة كذب ادعاءات مليشيات الحوثي الإرهابية التابعة لإيران نصرتها لغزة وأن جرائمها وانتهاكاتها بحق اليمنيين لا تقل إجراما وبشاعة عن ممارسات الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء الشعب الفلسطيني        وحول ذلك قال معالي وزير الإعلام والثقافة الأستاذ معمر الإرياني في تغريده له على حسابه الرسمي في منصة إكس: " حاولت مليشيا الحوثي الإرهابية التنصل من تلك الجريمة النكراء، عبر اصدار بيان هزيل وصف ما حدث ب "عمل فردي" وقدمت عدد من عناصرها في مدينة رداع كبش فداء لامتصاص الغضب الشعبي والتغطية على تورط قياداتها في تلك الجريمة النكراء، متناسية ومتجاهلة سجلها الحافل بجرائم تفجير المنازل، وتفجيرها اكثر من (18) منزل بقرية بيت الجندبي مديرية أرحب في يوم واحد العام 2014م، ضمن محاولاتها كسر إرادة اليمنيين واخضاعهم لمشروعها الانقلابي وافكارها المتطرفة المستوردة من ايران"     وتابع الإرياني: " اتخذت مليشيا الحوثي منذ الانقلاب من سياسة تفجير المنازل وتهجير سكانها قسرا منهجا وأسلوباً لإرهاب المواطنين، والانتقام من المناهضين لمشروعها الانقلابي، حيث وثقت منظمات حقوقية قيامها بتفجير (900) من منازل قيادات الدولة والجيش والأمن والسياسيين والإعلاميين والمشايخ والمواطنين في 16 محافظة يمنية، كاشفة عن وجهها الحقيقي كتنظيم إرهابي، وأنها أداة للقتل والتدمير ولا يمكن أن تكون شريكا حقيقيا في بناء السلام "       واختتم الوزير الإرياني تغريدته بمطالبة المجتمع الدولي والامم المتحدة ومبعوثها الخاص ومنظمات حقوق الانسان، بادانة صريحة لهذه الجريمة النكراء التي تندرج ضمن جرائم الحرب والجرائم المرتكبة ضد الإنسانية، والشروع الفوري في تصنيف مليشيا الحوثي "منظمة إرهابية"، وتجفيف منابعها المالية والسياسية والإعلامية، وتكريس الجهود لدعم الحكومة في الجوانب السياسية والاقتصادية والعسكرية لفرض سيطرتها وتثبيت الأمن والاستقرار على كامل الأراضي اليمنية"     الجدير بالذكر أن جريمة تفجير مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لايران، منازل اسرتي (آل ناقوس، الزيلعي) في حي "الحفرة" بمدينة رداع محافظة البيضاء، والذي أدى لتدمير عدد من المنازل المجاورة وانهيارها فوق رؤوس ساكنيها، وسقوط (16) قتيل غالبيتهم من النساء والاطفال، بينهم أسرة كاملة مكونة من 9 أشخاص، كشفت كذب ادعاءات مليشيات الحوثي الإرهابية بنصرة "غزة"

اليمن      |      المصدر: يمن فويس    (منذ: 1 أشهر | 2 قراءة)
.