عدوى بكتيرية خطيرة تتفشى في اليابان.. ما هي متلازمة الصدمة السمية وأعراضها؟

مع تزايد المخاوف من انتشار الأمراض في العالم، في ظل التحذيرات التي أطلقتها منظمة الصحة العالمية بشأن المرض «X»، شهدت اليابان تزايد عدوى بكتيرية خطيرة تسبب تلف الأنسجة، وسط تحديات كبيرة لمعرفة السبب وراء تفشيها بشكل واسع.

بكتيريا Strep A التي انتشرت في ، تسبب عادةً التهاب الحلق، وتؤدي إلى الإصابة بمتلازمة STSS أو متلازمة الصدمة السمية العقدية؛ إذا انتشرت العدوى إلى الأنسجة العميقة ومجرى الدم، بحسب موقع «medicaldaily».

ما هي متلازمة الصدمة السمية وأعراضها؟ تتفاقم متلازمة الصدمة السمية العقدية، التي تعد عدوى نادرة، بسرعة كبيرة، لتؤدي إلى انخفاض ضغط الدم، وفشل العديد من الأعضاء، وتصل إلى الموت.

وقال المعهد الوطني للأمراض المعدية (NIID) في بيان رسمي له: «لا تزال هناك عوامل كثيرة غير معروفة فيما يتعلق بالآليات الكامنة وراء الأشكال الخاطفة (الحادة والمفاجئة) من المكورات العقدية، ونحن لسنا في المرحلة التي يمكننا من خلالها تفسيرها».

على الرغم من أن العدوى أكثر شيوعًا لدى البالغين الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا أو أكبر، وفقًا للمعهد الوطني للأمراض المعدية، إلا أن سلالة المجموعة «أ» تؤدي الآن إلى المزيد من الوفيات بين المرضى الذين تقل أعمارهم عن 50 عامًا.

  ومن بين 65 مريضًا، جرى تشخيص إصابتهم بـSTSS تحت سن 50 عاما، تم تشخيصهم بين يوليو وسبتمبر، وفي ديسمبر من العام الماضي، توفي ما يقرب من ثلثهم.

وفي الوقت نفسه، يثير الخبراء مخاوف بشأن الارتفاع المفاجئ في العدوى، ويعتقد البعض أن الأمر له علاقة برفع القيود إلى جانب انخفاض المناعة بعد كوفيد-19.

«في رأيي، أصيب أكثر من 50% من اليابانيين بفيروس Sars-CoV-2، إن الحالة المناعية للأشخاص بعد تعافيهم من كوفيد-19 تغير من قابليتهم للإصابة ببعض الكائنات الحية الدقيقة، نحن بحاجة إلى توضيح دورة العدوى لأمراض المكورات العقدية الشديدة الغازية»، هكذا أوضح كين كيكوتشي، أستاذ الأمراض المعدية في جامعة طوكيو الطبية، لصحيفة «جارديان».

أعراض  متلازمة الصدمة السمية العقدية بعد انتشارها في اليابان أعراض متلازمة الصدمة السمية العقدية التي انتشرت في اليابان: تبدأ غالبًا بأعراض تشبه أعراض الأنفلونزا، والتي تأتي على النحو التالي: - الحمى  - القشعريرة  - آلام العضلات  -الغثيان والقيء.

ويتطور هذا غالبًا بسرعة إلى علامات تشير إلى فشل أعضاء معينة، بما في ذلك الكلى والكبد والرئتين والدم.

كيفية انتقال العدوى يمكن للبكتيريا المسببة للعدوى أن تدخل من خلال فتحات الجلد مثل الجروح أو الإصابات الجراحية، أو المهبل، أو البلعوم، أو من خلال الأغشية المخاطية مثل الجلد داخل الأنف والحنجرة، ومع ذلك، في ما يقرب من نصف الحالات، يظل مصدر دخول البكتيريا غير معروف.

مصر      |      المصدر: الوطن نيوز    (منذ: 1 أشهر | 2 قراءة)
.