ترفض فتح الطرق الرئيسية .. مليشيات الحوثي تواصِل إطلاق مبادرات فتح طرق تخدم توجهها العسكري ومشروعها التوسعي الإيراني

ترفض فتح الطرق الرئيسية .. مليشيات الحوثي تواصِل إطلاق مبادرات فتح طرق تخدم توجهها العسكري ومشروعها التوسعي الإيراني

ترفض فتح الطرق الرئيسية .

.

مليشيات الحوثي تواصِل إطلاق مبادرات فتح طرق تخدم توجهها العسكري ومشروعها التوسعي الإيراني تواصِل مليشيات الحوثي الإرهابية الإيرانية، إطلاق مبادرات فتح الطرق، مستغلة حاجة المواطنين لذلك، فيما تهدف الجماعة من مبادراتها تحقيق مكاسب عسكرية تخدم مساعيها الخبيثة للوصول إلى مناطق عجزت عن اجتياحها خلال السنوات الماضية.

طرق بديلة وعرةوفيما ترفض مليشيات الحوثي فتح الطرق الرئيسية بين المحافظات، تعمل على إطلاق مبادرات فتح طرق وعرة وثانوية تمر بمناطق تماس تتمركز فيها عناصرها الإرهابية، في مسعى منها لتحقيق مكاسب عسكرية في تلك المناطق.

وفي هذا الاتجاه، أعلن رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي الاعلى للجماعة مهدي المشاط، مبادرة جديدة لفتح طريقين باتجاه مأرب، الاولى من (البيضاء – قانية الفلج – مأرب)، والثانية كانت اقترحتها سابقًا وهي طريق " صنعاء – صرواح – مأرب".

ويأتي مقترح الحوثيين الجديد، بعد رفضهم فتح الطريق الرئيسي بين صنعاء ومأرب التي تمر بمنطقة نهم والجدعان، وهي طريق دولية تستطيع جميع أنواع المركبات المرور من خلالها، فيما الطرق المقترحة وعرة لا يمكن لجميع المركبات المرور فيها وتقتصر على المركبات رباعية الدفع، وتمر بمناطق تماس عسكري.

طرق تخدم جبهات قتالهاوكانت المليشيات اقترحت فتح طرق مماثلة في محافظة تعز، تخدم جبهات قتالها في المحافظة، كطريق "الستين – الخمسين – مدينة النور – المدينة"، وحيفان – طور الباحة – عدن"، في حين ترفض فتح طريق "الحوابان – جولة القصر – المدينة" وهي الطريق الاستراتيجية والرئيسية في تعز.

كما ترفض فتح طريق "حيس - الجراحي" في الحديدة، وكذا "المخا – البرح"،غرب محافظة تعز، وكذا رفضها فتح منفذ غراب غرب المدينة، وهي طرق رئيسية، ستؤدي لتخفيف تنقل المسافرين عبرها، بدلًا عن استخدام طرق وعرة وطويلة للوصول إلى وجهتهم.

مآرب وأهداف عسكريةكما حاولت مليشيات الحوثي الارهابية استغلال طريق الضالع – عدن، من أجل الوصول إلى جبهات "مريس" ومحاصرة مدينة الضالع مركز المحافظة، بعد فشلها في تحقيق أي تقدم في جبهات شمال وغرب المحافظة منذ سنوات.

وباتت مبادرات مليشيات الحوثي بشان الطرق مكشوفة لدى اليمنيين، خاصة وانها تحاول استغلال معاناتهم لتحقيق مآرب وأهداف عسكرية تخدم مشروعها التوسعي الذي رسم لها من قبل خبراء الحرس الثوري الايراني.

كما تحاول الجماعة الارهابية، استغلال المناسبات الدينية كشهر رمضان للترويج لمثل تلك المبادرات التي يعاني منها المواطنون في مناطق عدة، لكسب تعاطفهم والحصول على تأييد شعبي بعد زعزعته من وراء توريط البلاد في حرب دولية جديدة من خلال خدمة مشروع إيران في البحر الأحمر.

اليمن      |      المصدر: المنتصف نت    (منذ: 1 أشهر | 2 قراءة)
.