إصابة سفينة بصاروخ قبالة سواحل اليمن (وكالة أمن بحري)

إصابة سفينة بصاروخ قبالة سواحل اليمن (وكالة أمن بحري)

دبي (أ ف ب) – أفادت وكالتا أمن بحري بريطانيتان الجمعة أنهما تلقتا بلاغًا من سفينة يفيد بأنها نجت من هجوم صاروخي قبالة سواحل الحُديدة اليمنية، بعدما كانت قد أعلنت تعرّضها لأضرار.

نشرت في: 15/03/2024 - 06:47آخر تحديث: 15/03/2024 - 13:43 وفي وقت مبكر الجمعة، قالت وكالة "يو كاي أم تي أو" التي تديرها القوات الملكية البريطانية إن "سفينة تجارية أبلغت عن إصابتها بصاروخ وأنها تعرّضت لبعض الأضرار".

لكنها بعد ساعات، أكدت أنه "بعد تفقّد السفينة في وضح النهار، أفاد الربان أن السفينة لم تتعرض لأي إصابة ولم تصب بأي ضرر"، مشيرة الى أن طاقمها بخير وتواصل الإبحار نحو مقصدها.

وأكدت شركة "أمبري" البريطانية للأمن البحري تلك المعلومات.

وأوضحت أن "السفينة كانت مسجّلة على أنها تابعة لإسرائيل ولكن تمّ تغيير ملكيتها في شباط/فبراير 2024" مشيرةً إلى أنها كانت متّجهة من سنغافورة إلى قناة السويس وعلى متنها حرّاس مسلّحون.

ولفتت "أمبري" إلى أن السفينة كانت قد نجت الخميس من هجوم صاروخي آخر جنوب شرق مدينة عدن بجنوب اليمن.

وفي حين لم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن إطلاق الصاروخ، يأتي الحادث ضمن سلسلة هجمات متواصلة في منطقة البحر الأحمر وخليج عدن ينفذها منذ أشهر المتمردون الحوثيون المدعومون من إيران، على خلفية الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة.

منذ 19 تشرين الثاني/نوفمبر، يستهدف الحوثيون سفنًا تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب يشتبهون بأنها مرتبطة بإسرائيل أو متّجهة إلى موانئها، ويقولون إن ذلك يأتي دعمًا للفلسطينيين في ظل الحرب التي اندلعت في السابع من تشرين الأول/أكتوبر.

ولمحاولة ردعهم و"حماية" الملاحة البحرية، تشنّ القوّات الأميركيّة والبريطانيّة ضربات على مواقع تابعة للحوثيين في اليمن منذ 12 كانون الثاني/يناير.

وينفّذ الجيش الأميركي وحده بين حين وآخر ضربات على صواريخ يقول إنها معدّة للإطلاق.

وكان آخرها الخميس عندما دمّر الجيش الأميركي "تسعة صواريخ مضادة للسفن وطائرتين من دون طيار في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن" حسب ما أعلنت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) التي أشارت إلى أن هذه الأسلحة "تم تحديدها كتهديد وشيك للسفن التجارية وسفن البحرية الأميركية في المنطقة".

وإثر الضربات الغربية، بدأ الحوثيون استهداف سفن أميركية وبريطانية، معتبرين أن مصالح البلدين أصبحت "أهدافا مشروعة".

ودفعت الهجمات والتوتر في البحر الأحمر الكثير من شركات الشحن الكبرى الى تحويل مسار سفنها الى رأس الرجاء الصالح في أقصى جنوب إفريقيا.

وليل الخميس، أعلن زعيم المتمردين عبد الملك الحوثي توسيع نطاق الهجمات على السفن المرتبطة بإسرائيل لتشمل تلك التي تتجنّب العبور في البحر الأحمر وتُبحر في المحيط الهندي باتجاه المسار البديل في أقصى جنوب إفريقيا.

وقال في خطاب بثّته قناة "المسيرة" التابعة للمتمردين "معركتنا الأساسية هي منع السفن المرتبطة بالعدو الاسرائيلي ليس فقط من المرور عبر البحر العربي والبحر الأحمر وخليج عدن إنما نتجه.

.

.

إلى منع عبورها حتى عبر المحيط الهندي ومن جنوب إفريقيا باتجاه طريق الرجاء الصالح".

وجّدد الحوثي التأكيد أن الهجمات "مستمرة طالما استمرّ العدوان والحصار على غزة".

© 2024 AFP © 2024 فرانس 24 - جميع الحقوق محفوظة.

لا تتحمل فرانس 24 مسؤولية ما تتضمنه المواقع الأخرى.

عدد الزيارات معتمد من .

ACPM المحتوى الذي تريدون تصفحه لم يعد في الخدمة أو غير متوفر حاليا.

الوكالات      |      المصدر: فرانس 24    (منذ: 1 أشهر | 4 قراءة)
.