القدس: الاحتلال يرفض طلباً يخص الطائفة المسيحية.. والخارجية تُدين ظاهرة "البصق" على غير اليهود

رام الله - دنيا الوطن أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن سلطات الاحتلال رفضت مؤخراً طلباً تقدم به رؤساء الطائفة المسيحية، لتأمين الكنائس في مدينتي القدس وحيفا.

جاء ذلك في أعقاب المضايقات المستمرة من قبل المستوطنين ضد المسيحيين في القدس، وفق ما نقلت قناة (كان).

وأشارت إلى أن رجال الدين المسيحيين حذروا من انجرار الشباب المسيحي إلى ردود فعل مضادة.

      في السياق، أدانت وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات ظاهرة "البصق على غير اليهود" التي يمارسها مستوطنون متطرفون خاصة في البلدة القديمة في القدس والتي باتت تتكرر ضد المواطنين والسياح المسيحيين.

واعتبرت "الخارجية" في تصريح وصل "دنيا الوطن" نسخة عنه، ذلك انعكاساً لثقافة الاحتلال الاحلالي والكراهية والعنصرية والحقد التي يشرف على نشرها حاخامات كبار ومدارس دينية متطرفة، يتفاخر أتباعها بممارسة هذا السلوك "البصق" ويعتبرونها أمورا عادية ودائما ما تحدث.

  وتؤكد الوزارة أن ممارسة "البصق" على غير اليهود تعكس تفشي التطرف في المجتمع الإسرائيلي خاصة في أوساط غلاة المستوطنين وهي تعبير عن موقف يبدأ بالبصق ثم يتحول إلى الضرب والقتل، لذا ترفض الوزارة تبريرات الجانب الإسرائيلي بشأن عدم امكانية محاسبة الذين يرتكبون هذا الاعتداء، وترى أنه نتاج لتحريض بشع يلخص إنكار الاخر واستباحة حياته والانتقاص منها.

  وتشدد الوزارة على أن هذه الاعتداءات تندرج في إطار ما تتعرض له القدس المحتلة وبلدتها القديمة ومقدساتها المسيحية والاسلامية من عمليات قمع وتنكيل وتضييقات وطرد وتهويد، الأمر الذي يستدعي تدخلا دوليا عاجلا لإجبار الحكومة الاسرائيلية على وقف انتهاكاتها وجرائمها ضد القدس، ورفع الغطاء الذي توفره عن غلاة المتطرفين الحاقدين.

ونقلت مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو يظهر تعرض مجموعة من الحجاج المسيحيين القادمين من شرق آسيا إلى القدس مساء أمس، للبصق والشتائم من قبل مستوطنين.

 

فلسطين      |      المصدر: دنيا الوطن    (منذ: 7 أشهر | 1 قراءة)
.