لغز نعش الأمير فيليب المصنوع من الرصاص: تقاليد العائلة المالكة

مع تحديد السبت المقبل، موعدا لدفن الأمير فيليب دوق إدنبرة وزوج الملكة إليزابيث، تقرر دفنه في نعش مبطن بمادة الرصاص، صنع له منذ عقود عديدة.

وذكر موقع «رويال سنتر» أن التابوت مصنوع من خشب البلوط الإنجليزي ومبطن بالرصاص، مضيفاً أنه لا تزال الظروف الدقيقة المحيطة ببناء التابوت لغزاً، مع عدم وجود سجل محدد للوقت الذي جرى فيه صنع الصندوق الجنائزي.

ووفقًا لصحيفة «ديلي ميل»، فإن التابوت قديم جدًا لدرجة أن «الحانوتي» لا يعرف حقًا على وجه اليقين منذ متى جرى صنعه.

واستلمت الشركة التي تشرف على المراسم الجنائزية، التابوت في عام 1991.

قبل ذلك، كان التابوت لدى متعهد دفن آخر تسلمه أيضاً  من حانوتي آخر غير موجود الآن.

على هذا النحو، لا يوجد سجل لمعرفة عمر التابوت بالضبط، لكن التقديرات تؤكد أنه جرى بناؤه منذ أكثر من ثلاثة عقود.

ولدى الملكة نعش مطابق جرى صنعه في نفس الوقت.

ومن التقاليد دفن أفراد العائلة المالكة في توابيت مبطنة بالرصاص.

ويساعد ذلك في الحفاظ على الجسم لفترة أطول حيث يصبح التابوت محكم الإغلاق، ما يمنع وصول الرطوبة لداخله.

ويزن نعش الأميرة ديانا الذي دفنت به ربع طن بسبب كمية البطانة الرصاصية.

أما نعش الدوق فسيكون ملفوفا بعلمه الشخصي، كما جرى وضع إكليل من الزهور على التابوت.

وعندما تزوج الدوق من إليزابيث في عام 1946، تخلى عن لقبه اليوناني وأصبح مواطنًا بريطانيًا، حاملا اسم والدته المنقوش بالإنجليزية، مونتباتن.

مصر      |      المصدر: الوطن نيوز    (منذ: 3 سنوات | 10 قراءة)
.