نعى مجلس الطوائف اليهودية المغربية البروفيسور الراحل أدي ستيغ، قائلا إنه تلقى وفاته بحزن بالغ، بعدما طبع بأثر لا يمحى الطائفة اليهودية المغربية، بـ”إخلاصه لتعليم وتنمية شبابنا”، في إطار أنشطة تعليمية وجمعوية.

ويزيد بيان لمجلس الطوائف اليهودية: “كان إنسان الاستثناء؛ عالما كبيرا في الطب، رجل حوار وانفتاح، وإنسانيا كبيرا”.

كما استحضر بيان مجلس الطوائف اليهودية “الروابط القوية التي جمعت الفقيد بالملك الراحل الحسن الثاني؛ الذي كان يعتبره صديقه”.

#div-gpt-ad-1608049251753-0{display:flex; justify-content: center; align-items: center; align-content: center;} وفي مقطع فيديو، أعاد مجلس الطوائف نشره، يتحدث الملك الحسن الثاني عن “صديقه اليهودي الفرنسي ستيغ”، الذي قال له إن “الاحتفال في ديننا بالأعياد الدينية، كانت مسيحية أو يهودية، فرض على كل مسلم، ونعرف متى ولد سيدنا عيسى، لكن نريد أن نبدأ في الصلاة والتسليم أيضا على سيدنا موسى، في ليلة ميلاده”.

ويضيف الملك الحسن الثاني، في المقطع نفسه: “قال لي جوابا عن هذا، نظرا لكون الشهر اليهودي شهرا قمريا، كل مرة يتغير (…) وكلفتُه بإخباري بذلك التاريخ قبل أيام كل سنة، ومنذ ذلك اليوم قبل أزيد من سبع أو ثماني سنوات، يكتب لي ويخبرني بيوم ازدياد رسول الله موسى عليه السلام، الذي هو يوم وفاته أيضا”.

المغرب      |      المصدر: هسبرس   2021-04-14 16:22:17 (منذ: 3 سنوات | 10 قراءة)