ساكنة البيضاء تطالب السلطات بوقف زحف "حراس السيارات" في الشوارع

يسود غليان كبير في صفوف ساكنة الدار البيضاء بسبب تزايد عدد حراس السيارات وانتشارهم بمختلف الشوارع والأزقة، مطالبين أصحاب العربات بأداء مبالغ مقابل الركن.

وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي عدة “تدوينات” من طرف البيضاويين، الذين عبروا عن امتعاضهم من زحف “أصحاب السترات الصفراء” على الشوارع والأزقة، في غياب تام لتدخل السلطات المختصة لوقف الأمر.

وعبر بيضاويون، على صفحاتهم بمواقع التواصل الاجتماعي، عن استيائهم من تنامي ظاهرة حراس السيارات، خصوصا أنهم باتوا يفرضون تعريفة لا تتماشى مع ما سبق للمجلس الجماعي إعلانه.

#div-gpt-ad-1608049251753-0{display:flex; justify-content: center; align-items: center; align-content: center;} وأوضح في هذا الصدد عزيز شاعيق، فاعل جمعوي بالدار البيضاء، أن الحراس يضايقون أصحاب السيارات الخاصة، إذ يطالبونهم بأداء تسعيرة بمجرد التوقف في شارع معين، ليختفوا بعدها تاركين العربات بدون مراقبة أو حراسة.

وشدد المتحدث نفسه على أن “هذه الظاهرة لم تعد مقتصرة على منطقة دون أخرى، بل إن معظم مقاطعات الدار البيضاء صارت شوارعها وأزقتها تحت سيطرة هؤلاء الحراس، ما يستوجب التدخل لوقف هذه الفوضى”، على حد وصفه.

وكتب ناشط على مواقع التواصل الاجتماعي: “نطالب المديرية العامة للأمن الوطني بحماية المواطنين أصحاب السيارات من ابتزاز العصابات المنظمة من ‘الگارديانات’ في شوارع وأزقة المدينة”، مطالبا عمدة مدينة الدار البيضاء بـ”وقف إصدار رخص استغلال الشوارع العامة، وتأطير الانتقال نحو التسيير عبر الشركات لخلق فرص شغل لـ’الگارديانات’ الذين يستحقون هذه المهنة في إطار منظم”.

وأكد أحد الحراس على مستوى مركز المدينة، في حديث لجريدة هسبريس الإلكترونية، أنه مطالب بأداء مبلغ مائة درهم مقابل الاستمرار في ركن السيارات بزقاق صغير.

وفي وقت يطالب بعض هؤلاء الحراس المناسباتيين المواطنين بأداء خمسة دراهم وأكثر مقابل ركن السيارة، وترتفع التسعيرة في الأحياء الراقية والسياحية مثل عين الذئاب إلى عشرة دراهم وأكثر، فإن مجلس المدينة كان قد حدد التسعيرة في ثلاثة دراهم نهارا بالنسبة للسيارات ودرهمين بالنسبة للدراجات وخمس للشاحنات، كيفما كانت مدة الوقوف، على أن تضاعف التسعيرة ليلا.

المغرب      |      المصدر: هسبرس    (منذ: 3 سنوات | 24 قراءة)
.