عودة الحدیث عن ضعف أداء وزیر التجھیز التجھیز والنقل في موریتانی/إينشيري

عاد الحدیث مجددا في أوساط العدید من المراقبین للشأن الموریتاني، عن ضعف أداء وزیر التجھیز والنقل محمدو ولد امحیمید خلال السنة والأشھر التي إنقضت من حكم الرئیس محمد ولد الغزواني.

وھكذا یرى ھؤلاء المراقبین، أن الرجل مازال حتى الساعة "حبیس" جدران مكتبھ، دون أن یحرك ساكنا داخل قطاعھ، من أجل إعادة الإعتبار إلیھ وإتخاذ ما یلزم للمشاكل المتفاقمة داخلھ.

فھو من بین وزراء في حكومة ولد بلال مازالوا عاجزین عن وضع خطة عملیة للتسییر، كما أن المھمة التي كلف بھا بإدارة لجنة اللوجستیك المتعلقة بملف "كورونا" خلال الموجة الأولى، كان أداؤه في رئاستھا دون المستوى، حیث ارتفعت الأصوات احتجاجا على ظروف الحجر للمصابین حینھا، فیما غاب حضوره اللازم في الموجة الثانیة.

وترى بعض المصادر، أن قطاع التجھیز والنقل مازال حتى الساعة عاجز، عن مواكبة المسار الذي تسیر علیھ الأمور في عھد الرئیس ولد الغزواني، نظرا لكون الوزیر فشل في مواجھة "مافیا فساد" داخل قطاعھ، والتي تدیر الأمور طبقا لما تراه ویخدم مصالحھا، بعیدا عن المصلحة العامة للبلاد.

وكانت لبعض الخطوات التي أتخذھا الوزیر ولد امحیمید تأثیرات سلبیة على القطاع، حیث لم یدفع قرار "خدماتي" العمل إلى الأمام ولم یساھم في انسیابیة الإجراءات المراد انسیابیتھا من خلال ذلك القرار، كما أن برنامج إعداد رخص السیاقة "بیومتریا" لا تنال الطریقة التي تم التحضیر لھ بھا القبول لدى الكثیر من المعنیین.

وكشفت مصادر نقابیة لصحیفة "میادین"، عن وجود تحفظ على أداء الوزیر داخل قطاعھ من طرف عدید الموظفین، خصوصا بعد الإستفسارات التي وجھھا لھم على بعض السلوكیات العادیة، متھمین الوزیر بأنھ بدلا من أن یسعى لتحسین ظروف طاقم قطاعھ والعمل على الدفع بھ إلى الأمام، یقوم بتتبع "عورات" العمال ویقوم بتغلیب مبدأ "العقوبة" على المكافأة، الأمر الذي أدى لحالة من الغلیان داخل الوزارة بات لھ تأثیرات سلبیة على القطاع عموما.

موريتانيا      |      المصدر: شبكة اينشيري الاعلامية    (منذ: 3 سنوات | 28 قراءة)
.