لماذا يفكر الحسين عموتا في الإعتزال؟

ليست المرة الأولى التي يقدم فيها الحسين عموتا تصريحا مماثلا، يؤكد من خلاله أنه يفكر مليا في الإعتزال قريبا وقد عاد هذه المرة أثيريا ليحدد الفترة في 3 إلى 4 سنوات مقبلة سيضع فيها خاتمة لمشوار الممارسة.

عموتا وضح خليفات هذه الخطوة وبررها كما يلي: «لقد حققت نجاحات ولله الحمد تشعرني بحالة إشباع ممتازة، لكن الضغط الشديد المرتبط بمسألتين، أولا كوني رجل فائز يعشق الألقاب ولا أقبل بالأدوار الهامشية وثانيا الضغوطات المحيطة بالمهنة والتي لم أعد أتحملها كما كان الشأن سابقا، لذلك لا أرى نفسي مدربا للأندية مستقبلا لصعوبة العمل اليومي المضني الشاق من جهة وثانيا لأنه لم يعد هناك مسؤولون مع احترامي لهم جميعا، يمنحونك هامش العمل بالأريحية المنشودة لذلك ممكن أقبل بمشروع مدير تقني داخل الجامعة أو مدرب للمنتخب الأولمبي بعدها التفرغ لعائلتي وأسترتي الصغيرة».

عموتا اعترف بتلقيه عرضا عربيا لكنه رفضه» نعم تلقيته من ناد عربي ورفضته لارتباطي بالجامعة، لغاية الآن لا أعلم إن كنت أنا من سيتواجد في دورة قطر الدولية أم غيري، وإن كنت أنا فهل للتواجد في البوديوم أم للعمل على تصعيد لاعبين صغارا واعدين وإن كان كذلك فيلزم وضع مخطط لهؤلاء اللاعبين الواعدين ومن الآن، لأني ما زلت أرى أن متولي وياجور والحافيظي وهم مخضرمون الأفضل في مراكزهم.

ولو يصلني عرض مالي مغري خارجي لم لا لأن الطموح قائم بتحسين الوضع الإجتماعي وهذا يشترك فيه الجميع.

هذا هو توجهي للفترة المقبلة، هذه المهنة تستنزف ومكلفة ذهنيا ونفسيا الإعتزال وشيك لنيل قسط من الراحة والصفاء النفسي والذهني» وبدا عموتا متجاوبا مع أي نداء من الجامعة لورش تقني يتيح أمامه بناء نواة للمستقبل، طالما أن هذه التجربة كما قال ليست بنفس صعوبات العمل اليومي المضني مع الأندية.

المغرب      |      المصدر: جريدة المنتخب    (منذ: 3 سنوات | 47 قراءة)
.