إقبال متزايد يرافق المرحلة الثانية من تلقيح الأطر الصحية ضد "كورونا"

قال حمزة الإبراهيمي، مسؤول الإعلام والتواصل بالنقابة الوطنية للصحة العمومية، إنه بعد مرور أسبوعين على انطلاق المرحلة الثانية من تلقيح الأطر الصحية ما دون سن الأربعين سنة ضد فيروس كورونا المستجد، ما زالت مراكز التلقيح تعرف إقبالا يوميا متزايدا من مختلف الفئات، سواء العاملين بالقطاع العام أو المستخدمين بالقطاع الخاص.

وأوضح الإبراهيمي في تصريح لهسبريس أن مراكز ونقط التلقيح تشهد تطعيم ما بين 70 و150 إطارا صحيا بشكل يومي، على اختلاف الأعداد المسجلة والكثافة الطبية والتمريضية بكل منطقة، “حيث تمتاز العملية في مجملها بانسيابية وتسودها الروح الإيجابية باقتراب نهاية الأزمة الصحية التي شكلها تفشي وباء كوفيد-19″.

وحسب المصرح، فقد عرفت المراكز ذاتها انطلاقا من نهاية الأسبوع الماضي، توافدا متواترا للأطر الصحية لتلقي الحقنة الثانية، خاصة الذين لقحوا بمصل سينوفارم الصيني”.

#div-gpt-ad-1608049251753-0{display:flex; justify-content: center; align-items: center; align-content: center;} وتابع المتحدث “من المرتقب أن يرتفع عددهم انطلاقا من الخميس، لأن غالبيتهم تم تطعيمهم بلقاح أسترازنيكا البريطاني الذي يتطلب مدة 28 يوما فاصلة بين الحقنتين الأولى والثانية، بينما اللقاح الصيني يتطلب ثلاثة أسابيع، و”هو ما يفسر الأرقام المسجلة إلى اليوم بالنسبة للملقحين بالحقنة الثانية الذين سيرتفع عددهم ابتداء من الأسبوع المقبل”.

وأضاف الإبراهيمي أن “عيب العملية هو غياب التواصل من قبل وزارة الصحة حول أرقام وإحصائيات رسمية مدققة بخصوص أعداد الملقحين في صفوف مهنيي الصحة، وكذا العبء الكبير الملقى على عاتق المشاركين في الحملة الوطنية للتلقيح والأدوار البطولية التي يقومون بها والتي تستوجب منا كل التحية والتقدير”.

وتابع قائلا: “كما يتوجب على وزارة الصحة ومسؤوليها الوفاء بالتزامهم إثر اللقاء الذي تم عقده بين مديرية الموارد البشرية بوزارة الصحة ومدراء الوزارة من جهة، ومن جهة أخرى تواصل مديرها مع الكتاب العامين للنقابات القطاعية حول المشاكل التي تم رصدها، لا سيما فيما يخص استقلالية القرار والتوجيهات وكذا تحسين وجبات الأكل وتوفير النقل للأطقم الصحية المشاركة في العملية، وإقرار تعويضات وتحفيزات مالية عن أدوار المهنيين بالمراكز الصحية ومحطات التلقيح نظير الأعباء الملقاة على عاتقهم لرفع التحديات وإنجاح الحملة التي تسير جميع مؤشراتها في الطريق الصحيح بشهادة الجميع، حيث توفق المغرب، الذي يحتل المركز 16 عالميا بين دول العالم من حيث أعداد الملقحين، على منظومة الاتحاد الأوربي التي انطلقت بها عمليات ثلاث شهرين قبل المغرب”.

المغرب      |      المصدر: هسبرس    (منذ: 3 سنوات | 18 قراءة)
.