"قيادي في لجنة الاعتصام" يهاجم عبدالله بن عيسى آل عفرار ويؤكد فشله الذريع في التحشيد وشق الصف

"قيادي في لجنة الاعتصام" يهاجم عبدالله بن عيسى آل عفرار ويؤكد فشله الذريع في التحشيد وشق الصف

المهرة بوست - خاص [ الخميس, 11 فبراير, 2021 - 10:40 صباحاً ] هاجم القيادي في لجنة اعتصام المهرة، حميد زعبنوت، مساء الأربعاء، الشيخ عبدالله بن عيسى بن عفرار، مؤكدًا فشل الأخير في تنظيم فعالية جماهيرية رغم تمويل التحالف السعودي الإماراتي.

      ‏وقال حميد زعبنوت في سلسلة تغريدات على حسابه بتويتر إن عبدالله بن عفرار فشل في الرهان على شق صف أبناء وقبائل المهرة اليوم (الأربعاء)، مشيرا إلى أن الفشل كان ذريعًا وأن أبناء المهرة كشفوا التزييف وأصبحوا أكثر وعياً بمن وقف ضدهم .

      ‏وأضاف زعبنوت "يدرك عبدالله بن عيسى بأنه لم يعد يمثل المجلس العام لأبناء المهرة وسقطرى وأنه يمثل نفسه وأصحاب الأجندات الخارجية الموالية للإمارات والسعودية ويؤكد ذلك فشله في عملية التحشييد إلى حوش منزله".

لافتًا إلى أن الفشل في التحشيد يؤكد أن الرجل فقد مصداقيته ولا يحمل أي صفة أو شرعية تمثل أبناء المهرة وسقطرى".

      وبيّن زعبنوت وهو رئيس اعتصام شحن، أن تصويت مجلس الأمانة العامة للشيخ محمد عبدالله آل عفرار، رئيسا للمجلس العام لأبناء المهرة وسقطرى في المؤتمر التصحيحي هو تأكيد على تمثيل كافة أبناء المهرة وسقطرى لجمع كلمتهم وتوحيد صفهم.

      وتساءل القيادي في لجنة الاعتصام: "هل يدرك عبدالله بن عيسى أنه ومنذ اسقاط سقطرى وتسليمها للمحتل السعودي والاماراتي أنه سقط من أعين أبناء قبائل سقطرى والمهرة بعد أن ذهب يلهث وراء مصالحه الشخصية متجاهلا مصلحة أبناء المحافظتين الذين وقفوا معه وساندوه وآزاروه في وقت الشدائد.

؟    ‏    ‏وقال زعبنوت "كان رهاننا منذ اليوم الأول على وعي أبناء المهرة وسقطرى الذين أكدوا على توحيد الصف وجمع الكلمة ورفض كل من يحاول شق صفهم" مضيفًا "الشعب وأمة المهرة هم من يقررون وليست تجمعات الأحواش".

      ‏وأكد أن "الشرعية هي شرعية أصحاب الأرض لا سواهم".

مشيرًا إلى أن "من يعول على مساندة المحتل الخارجي ويسلم أرضه ويخسر أبناء شعبه فلا مكان له بينهم ولن يذكرهم التاريخ الا بأنهم فرطوا بأنفسهم من أجل مصالحهم".

      وأمس الأربعاء، شهدت مدينة الغيضة عاصمة المهرة فعالية هزيلة نظمها القيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي، الشيخ عبدالله عيسى بن عفرار، في ساحة منزله، وخلت من الشخصيات الاجتماعية والنخب وكوادر المحافظة.

        وجاء هذا التحشيد الضعيف للقيادي بالانتقالي عبدالله بن عفرار، بعد أكثر من شهر على عزله من رئاسة المجلس العام لأبناء المهرة وسقطرى، جراء انحرافه عن أهداف المجلس وتحوله إلى أداة بيد التحالف السعودي الإماراتي، بالإضافة إلى مباركته للانقلاب الذي نفذته مليشيا الإماراتي في سقطرى في 19 يونيو الماضي.

  مشاركة الخبر:

اليمن      |      المصدر: المهرة بوست    (منذ: 3 سنوات | 28 قراءة)
.