عبدالله السناوي: الإخوان الإرهابيون آخر من دخلوا الميدان في ثورة يناير

قال الكاتب الصحفي عبدالله السناوي، إنه ما زال الوقت مبكرا من أجل إصدار أحكام على ثورة 25 يناير، وما زلنا في التفاعلات والإرهاصات، وبعد سنوات ربما نكون في مقاربات أخرى للحدث، وبالفعل هناك إحباطات حدثت، مشددا على أن ثورتي 25 يناير و30 يونيو، هما ثورة واحدة فريدة بنص الدستور، وجماعة الإخوان الإرهابية استولت على ثمارها، وهذا علامة على إجهاض الثورة.

الإخوان الإرهابيون آخر من دخلوا الميدان وأضاف «السناوي»، في لقاء مع برنامج «مساء dmc» المذاع على قناة «dmc» الفضائية، الثلاثاء، ويقدمه الإعلامي أحمد الدريني، أن أفراد جماعة الإخوان الإرهابية هم آخر من دخلوا الميدان وانشغلوا بالشعارات وسيطروا على البرلمان 2012، وهم طول الوقت لديهم مشكلة مع القوى السياسية، والبنيان العقيدي للجماعة الإرهابية يقوم على الإقصاء والعنف، وقبل ثورة يناير كانت هناك مشكلة كبيرة من خلال المليشيات التي حدثت في جامعة الأزهر.

وتابع الكاتب الصحفي، أن الجماعة الإرهابية براجماتية وإقصائية وفكرة العنف موجودة منذ حسن البنا، وهم سعوا لتنفيذ خطة التمكين في عهد مرسي، وحاولوا تفكيك الجيش لأنهم لو فعلوا ذلك فإن الدولة سوف تصبح لهم لمدة 500 سنة.

الجيش اكتشف عقيدته في الميدان والحروب وتحدث الكاتب الصحفي عن الجيش المصري وعقيدته موضحا أن الجيش المصري الحديث أعاد اكتشاف هويته في عام 1948، وأعاد اكتشاف نظرية الأمن القومي، مشددا على أنه اكتشف عقيدته العسكرية ليس في الكتب ولكن في الميدان والحروب، واكتشف دوره في التغيير في عام 1952، والجيش كان موجودا في حرب الفدائيين في السويس، وأسوأ سهم يوجه إلى ثورة 23 يوليو هو تصويرها على أنها مؤامرة من مجموعة من الضباط ضد الملك الطيب، ولكنها كانت جزءا من الحركة الوطنية لنصرة المواطنين والفلاحين، ولم تندلع الثورة لأنهم عسكريون بل لأنهم وطنيون.

مصر      |      المصدر: الوطن نيوز    (منذ: 3 سنوات | 40 قراءة)
.