أحمد صلاح حسني: أعشق السينما والتمثيل من صغري.. ولا أنافس إلا نفسي

قال أحمد صلاح حسني، لاعب منتخب مصر السابق والممثل حاليا، إنه لم يعد قادرا على الحديث عن الكرة باستفاضة، بعد التركيز في التمثيل بشكل أكبر في الوقت الحالي، مبينا أنه كان يلعب أثناء انتقال التوأم حسام وإبراهيم حسن من النادي الأهلي إلى نادي الزمالك.

وأضاف «حسني»، خلال استضافته في برنامج «كلمة أخيرة»، المذاع على فضائية «on» وتقدمه الإعلامية لميس الحديدي، أن مسلسل «الدايرة» مختلف، وسعيد بمشاركته فيه، مبينا أن تركيبة المسلسل جديدة، وهذا ما يحبه الشباب، فيتضمن طريقة سرد جديدة للدراما، موضحا سعادته بوجود أبطال معه في المسلسل الذي يلعب فيه دور الطبيب النفسي، وهذا دفعه للجلوس مع أطباء نفسيين، من أجل التدريب على تأدية الدور بشكل جيد، وتقمص ذلك من خلال تقليد ردود أفعالهم، التي لا توضح أي ردود أفعال، والمسلسل متكون من  45 حلقة، وهذا يدخله ضمن المسلسلات الطويلة.

وتابع: «أنه لا يهتم بوجود دور لديه أفضل من آخر ولكنه يحب كل أدواره ولا يؤدي أي دور إلا إذا كان يحبه بشدة والجمهور يحب له بعض الأدوار أكثر من أدوار آخر ولكن المشترك في كل منهما هو حب الجمهور للأدوار وشعوره بالدور الذي أقدمه، مبينا أن قراره تأدية دور الفتوة في مسلسل الفتوة كان أحد أفضل القرارات التي اتخذها».

وواصل: «عمري ما هرفض الدور الحلو، وأرى أني أنافس نفسي وطموحي وأحاول أن أكون أفضل من النسخة السابقة لي من أجل تحقيق نجاح أعلى، لذا عندما نشاهد الممثلين مثل عادل إمام ومحمود عبد العزيز وأمير كرارة وأحمد عز وكريم عبد العزيز وأحمد السقا، وأنا أجد أن حفاظهم على تفوقهم لمدة سنوات أمر صعب، وكل شخص منهم كان ينافس نفسه، أنا بشوف الأستاذ أحمد زكي الله يرحمه والأستاذ عادل إمام والأستاذ محمود عبد العزيز أول ناس بيجوا في بالي لما بقول عندي مثل نفسي ابقى زيه، ومن الممثلين الأجانب مارلين برندوا وآل باتشينو، وأنا مذاكر كويس وأنا بحب التمثيل من صغري، بعشق السينما».

مصر      |      المصدر: الوطن نيوز    (منذ: 3 سنوات | 20 قراءة)
.