تونس تشارك في جلسة نقاش مفتوح بمجلس الأمن الدولي حول الوضع في الشرق الأوسط بما في ذلك القضية الفلسطينية

تونس تشارك في جلسة نقاش مفتوح بمجلس الأمن الدولي حول الوضع في الشرق الأوسط بما في ذلك القضية الفلسطينية

                                                                                                                                                                                                                                         شكرا على الإبلاغ!سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.

موافق تونس تشارك في جلسة نقاش مفتوح بمجلس الأمن الدولي حول الوضع في الشرق الأوسط بما في ذلك القضية الفلسطينية نشر في يوم 26 - 01 - 2021 - في إطار رئاسة لمجلس الأمن لشهر جانفي الجاري، أشرف محمّد علي النفطي، كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجيّة والهجرة بالخارج، يوم 26 جانفي 2021 عبر تقنية الفيديو، على جلسة النقاش المفتوح بمجلس الأمن حول "الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية ".

وشارك في هذه الجلسة وفق بلاغ للخارجية, وزراء خارجية كلّ من وايرلندا وروسيا والمكسيك والنرويج وسانت فانست والغرينادين ونائب وزير خارجية استونيا، بالإضافة إلى المنسّق الأممي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط والأمين العام لجامعة الدول العربية الذّين قدّما إحاطتين للمجلس حول هذه المسألة.

وفي مستهلّ كلمته، أشار كاتب الدولة إلى أنّه بدفع من سيادة رئيس الجمهورية قيس سعيّد، الذي يولي أهمية خاصة للقضية ويعتبرها قضيته الشخصية، ما فتئت تُجدّد، لاسيّما خلال عضويتها الحالية بمجلس الأمن، دعمها للشّعب الشّقيق من أجل استرجاع حقوقه المشروعة التي لا تسقط بالتقادم، وإقامة دولته المستقلّة ذات السيادة على حدود 1967 وعاصمتها الشرقية.

وجدّد محمد علي النفطي التزام بلادنا بمواصلة دعم كافة الجهود والمبادرات الرامية إلى إحياء مسار التسوية السلمية في الشرق الأوسط على أساس القرارات الأممية ومرجعيات الحلّ المتّفق عليها دوليا من أجل التوصّل إلى سلام عادل وشامل ودائم في منطقة الشرق الأوسط، داعيا إلى تحرّك دولي جامع وموحّد لتهيئة الظروف الملائمةٍ لإعادة إطلاق مفاوضاتٍ جادّةٍ وذات مصداقيةٍ وفق جدولٍ زمني محدّدٍ بمشاركة .

وإزاء ما تطرحه جائحة كوفيد-19 من تحدّيات فاقمت من معاناة الشعب الشقيق، أعرب كاتب الدولة عن أمله في تضافر الجهود الدولية لمساعدة على التصدّي لتداعيات انتشار الجائحة، انسجاما مع القرار 2532 الذي اعتمده مجلس الأمن بالإجماع غرة جويلية 2020 بمبادرة من وفرنسا.

كما أكّد دعم بلادنا للدور الحيوي "للأونروا" في تخفيف معاناة اللاجئين في مختلف مناطق العمليّات.

من جانبها، أجمعت كلّ الوفود المشاركة على دعمها للقضيّة العادلة ولاسترداد الأشقاء لحقوقهم المشروعة، مُبرزة أهمية التقدّم بمسار السلام في الشرق الأوسط وفق الشرعية الدولية والمرجعيات المتّفق عليها ومبدأ حلّ الدولتين.

انقر لقراءة الخبر من مصدره.

مواضيع ذات صلة لدينا 83560549 خبرا ومقالا مفهرسا.

تونس      |      المصدر: تورس    (منذ: 3 سنوات | 14 قراءة)
.