ترامب يؤسس مكتباً لاستئناف معركة «التحرر من الاشتراكية»

ترامب يؤسس مكتباً لاستئناف معركة «التحرر من الاشتراكية»

المصدر: دبي - حسين جمو التاريخ: 26 يناير 2021 ت + ت - الحجم الطبيعي «رحل عن البيت الأبيض وليس عن أمريكا».

جملة تصلح لوصف واقع الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، وهو يعلن عن تأسيس مكتب خاص من مقر إقامته الجديد، في بالم بيتش، لمتابعة تنفيذ أجندة إدارته السابقة.

وفق وكالة بلومبرغ، يهدف المكتب وفق بيان أصدره مدير الحملة السابق لترامب، براد بارسكال، مساء اليوم، إلى «تعزيز مصالح الولايات المتحدة ومواصلة جدول أعمال» إدارته.

ولن يعتمد ترامب على أي من وسائل التواصل الاجتماعي المعروفة، بسبب الحظر الذي لاحقه بسبب اقتحام مجموعة من انصاره مبنى الكونغرس في الخامس من الشهر الجاري، وسيعتمد كلياً، في المرحلة الحالية، على البريد الإلكتروني.

فقد أنشأ مدير الحملة السابق، بارسكال، نظامًا جديدًا عبر إحدى شركاته الخاصة لتوزيع تصريحات ترامب عبر البريد الإلكتروني، لأن البنية التحتية للبريد الإلكتروني لحملة 2020 قد تم تعليقها من قبل المالك.

المكتب سيعمل من بالم بيتش، حيث انتقل ترامب بعد مغادرة البيت الأبيض الأسبوع الماضي.

ووفقًا للبيان، فإن «المكتب سيكون مسؤولاً عن إدارة مراسلات الرئيس ترامب وبياناته العامة وظهوره وأنشطته الرسمية لتعزيز مصالح الولايات المتحدة ومواصلة جدول أعمال إدارة ترامب».

ومن أول أنشطة هذا المكتب، الذي لا يزال افتراضياً، بيان أعلن فيه ترامب تأييده ترشيح المتحدثة السابقة باسمه، سارة هاكابي ساندرز، لمنصب حاكمة ولاية أركنسو.

وأعلنت ساندرز ترشّحها في تسجيل فيديو مدّته ثماني دقائق ركّزت فيه على عملها في البيت الأبيض إلى جانب ترامب الذي ما زال يتمتّع بشعبية واسعة في الولاية الجنوبية.

وقالت ساندرز في التسجيل المصوّر الذي نشرته على تويتر «مع سيطرة اليسار الراديكالي على واشنطن، فإنّ حاكمكم هو خط دفاعكم الأخير».

وأضافت «بصفتي حاكمة، سأدافع عن حقّكم في التحرّر من الاشتراكية والاستبداد».

ويحرص ترامب وأنصاره على استخدام توصيفات مثل «الاشتراكية» و«اليسار الراديكالي» في هجومهم الإعلامي على الحزب الديمقراطي.

وقال الرئيس السابق في بيان الدعم إنّ «سارة صلبة في ملف الحدود، وقوية في مكافحة الجريمة، وتدعم بالكامل التعديل الثاني للدستور وقواتنا الأمنية العظيمة».

ويحظى ترامب بقاعدة من الأنصار من خارج الكتلة التقليدية للحزب الجمهوري.

والأسبوع الماضي نقلت وكالة فرانس برس عن أحد هؤلاء، وهو تيم هيرن، رئيس شركتين صغيرتين في شارلوت في ولاية كارولاينا الشمالية: «أعاد ترامب إلى أمريكا الوظائف التي تخلت عنها الحكومات السابقة، الديمقراطيون والجمهوريون، لمصلحة الخارج مع ترامب، لم يكن الأمر يتعلق فقط بالديمقراطيين في مقابل الجمهوريين، بل كانت أمريكا ضد مؤيدي العولمة».

لكن ترامب لا يفكر الخروج من الحزب الجمهوري وتأسيس كيان جديد، وذلك للعديد من الحسابات، أهمها عدم تشتيت أصوات اليمين إلى كتلتين.

وأمس الاثنين كان مستشار ترامب حاسماً في التأكيد أن ترامب ليس لديه خطط للانفصال عن الحزب الجمهوري وتأسيس تيار ثالث إلى جانب الحزبين الجمهوري والديمقراطي.

فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

الامارات      |      المصدر: البيان    (منذ: 3 سنوات | 14 قراءة)
.