قال خالد عكاشة، مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن معادلة الأمن القومي في 2011، كانت مهددة بشكل كبير، وكان الإقليم شديد الاضطراب، وفي مرحلة اهتزاز شديدة، وكانت مصر لديها مهمة لبذل جهد مضاعف للحفاظ على الدولة، ومواجهة موجة عاتية من الإرهاب المركب الذي يدار على مستوى دولي، ومصر كانت مستهدفة، وتم جلب الإرهابيين من دول أخرى مثل ألبانيا، ودول البلقان.

الوصول إلى بر الأمان وأضاف «عكاشة» في لقاء مع برنامج «الحياة اليوم» المذاع على قناة «الحياة» الفضائية، ويقدمه الإعلامي محمد مصطفى شردي، والباحث صبحي عسيلة، الثلاثاء، أنه كان يتم الدفع بكل المهددات إلى داخل الدولة المصرية ليدخل في دوامة لا يخرج منها، ولكن عبقرية الشعب المصري، ومؤسسات الدولة وخاصة المؤسسة العسكرية، انتبهت إلى ما يحدث ووصلت بالدولة إلى بر الأمان.

وتابع مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن الشعب المصري بعبقريته أدرك أن الخروج من هذه المعادلة يبدأ بالتخلص من جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، وهم مثل الفيروس ولو كانوا استمروا أكثر من ذلك لم نستطع استرداد الدولة، كما حدث في عدد من الدول المحيطة التي نتمنى لها الخروج من ذلك، مشيرا إلى تونس التي بدأت تعود إلى نقطة الصفر، ويبدأ الشعب حاليا في الوصول إلى معادلة الدولة الوطنية.

دور المؤسسات المصرية ولفت إلى أن المؤسسات المصرية عملت على أكثر من جهة لاسترداد الدولة، ونحن وصلنا حاليا إلى محطة نجاح يجب أن نبني عليها، موضحا: «كنت متوقع أن نصل إلى ذلك، ولكن ليس بهذه السرعة»، مشيرا إلى أن الإرهاب يعتبر الأداة الواضحة لضرب الدول وتدمير مكتسباتها.

وكشف أن القوات المسلحة المصرية كانت ترى جيدا ما يحيط بالدولة من فترات اضطراب، وتهديد للدولة، وكان لديه مخططات استراتيجية لا تغفل أي شيء، ولذلك هم كانوا حارضين يوم 28 يناير مساء، لحماية الدولة المصرية.

مصر      |      المصدر: الوطن نيوز   2021-01-26 22:27:14 (منذ: 3 سنوات | 18 قراءة)