شردي يستعرض الـ10 سنوات الماضية: «كنا على أعتاب انهيار ما بعده انهيار»

قال الإعلامي محمد مصطفى شردي، إن هناك كثيرين يكرهون ثورة 25 يناير، وما حدث بعدها، لكن ليس كل من نزل إلى الميدان كان غرضه الفوضى، والثورة سرقت من المصريين، وجزء كبير منهم نزل أيضا إلى ثورة 30 يونيو، مشددا على أن هذا النقاش، سيستمر كثيرا، لكن لا يجب أن نهين شهداء الشرطة، أو نستهزئ بمشاعرهم، مشددا على أن الشباب الذين لم يوافقوا على سرقة حلمهم، نزلوا في 30 يونيو.

تغير الأوضاع الاقتصادية في مصر وأضاف «شردي» في برنامجه «الحياة اليوم» المذاع على قناة «الحياة» الفضائية، الثلاثاء، «أنه لولا 25 يناير، مكانش هيكون فيه 30 يونيو»، مشيرا إلى أن الأوضاع الاقتصادية في مصر، تغيرت خلال العشر سنوات الماضية، ومصر هي الدولة الوحيدة في المنطقة كلها، التي حققت معدل نمو إيجابي خلال عام 2020، الذي شهد ظهور أزمة فيروس كورونا المستجد، وفي وقت من الأوقات، كان لديهم حالة ذعر في الإعلام بسبب الاحتياطي الأجنبي، ووصل إلى 9 مليارات دولار، لولا دولة عربية تدخلت ووضعت 5 مليارات دولار في البنك المركزي، فوصل إلى 14 مليار دولار، وكانت مصر وقتها غير قادرة على سداد خدمة الدين، و«كنا على أعتاب انهيار ما بعده انهيار».

مصر كانت على اعتاب انهيار وتابع الإعلامي: «كل هذه الأشياء اختلفت حاليا، وأصبح لدينا أرضية نستطيع التحرك من خلالها»، مشيرا إلى أن الدولة خصصت ميزانية هي الأكبر في تاريخها للقطاع الصحي، وفي أوقات سابقة كان النواب يذهبون إلى وزارة الصحة بملفات المواطنين الذين يحتاجون إلى العلاج على نفقة الدولة، ولكن كل هذا تغير تماما.

ولفت إلى أن غالبية الدعم موجة إلى المحروقات، ورغيف الخبز، والطاقة، والفئات الأولى بالرعاية، مشددا على أن هناك تطور كبير في منظومة التعليم في مصر، وأيضا رغيف الخبز الذي تبلغ تكلفته 50 قرشا، ويحصل عليه المواطن بـ5 قروش فقط.

واستعرض البرنامج، حصاد ما قدمته الدولة في مجال الصحة، والمبادرات التي طرحتها، وفي مجال التعليم، ومجال الخبز والسلع والتموين، ومبادرات الحماية الاجتماعية، التي ساعدت الملايين من المواطنين خلال الأزمات التي مرت على مصر في السنوات السابقة.

مصر      |      المصدر: الوطن نيوز    (منذ: 3 سنوات | 12 قراءة)
.