منصة "مسار".. ومسار معاناة لا ينتهي

  أخبارنا المغربية - محمد اسليم بحلول فترة نهاية كل أسدس دراسي، تحل حلقة جديدة من مسلسل طويل عنوانه "المعاناة و"التكرفيص" وسهر ليالي" يعيشه الأساتذة بوزارة التربية الوطنية.

مسار "خدام"؟ سؤال يتكرر على مواقع التواصل والمجموعات المتخصصة، وجوابه دائما: لا مسار "ما خدامش".

.

.

في حين يكون رد المتمرسين والخبراء ونصحهم: "ادخل ليه في ساعة متأخرة أو في الصباح الباكر والمقصود هنا كما أكد لي كثيرون بين 2 و 5 صباحا وهي أوقات لا علاقة لها بأوقات العمل الإداري المعتادة.

.

.

صحيح الرقمنة أمر مطلوب، بل وبات إلزاميا في الوقت الراهن، والهدف منه تيسير "الحياة" وتسهيل العمل لا تعقيدهما وإحالتهما قطعتي عذاب.

.

ووزارة التعليم بكل هيلمانها والتهامها لما يقارب ربع الميزانية لم تستطع حل الإشكال الذي يؤرق صراحة الأساتذة والمديرين قبل أن ينضم إليهم مؤخرا الأباء والتلاميذ كذلك.

.

.

ليصبح الأمر أقرب لعقاب جماعي يطال ملايين ويستلزم محاسبة المسؤولين عن ذلك.

.

.

ألم يحن الوقت لترفع وزارة أمزازي عن موظفيها وتلاميذها وأوليائهم هذا العقاب؟ ألم يحن الوقت لإتحاد الهيئات النقابية والجمعوية المدافعة عن طرفي العملية التعليمية لإدخال "مطلب تحسين جودة مسار ورفع معاناته" عن هذه الفئات في الملفات المطلبية للنقابات وفيدراليات جمعيات آباء التلاميذ ولم لا إدخاله في الحوار الإجتماعي القطاعي؟ أم أن الأمر يحتاج لمخطط استعجالي بميزانية مليارية؟  

المغرب      |      المصدر: اخبارنا المغربية    (منذ: 3 سنوات | 16 قراءة)
.