«مسبار الأمل» يتصل مرتين أسبوعياً مع المحطة الأرضية عند بدء مهامه العلمية

«مسبار الأمل» يتصل مرتين أسبوعياً مع المحطة الأرضية عند بدء مهامه العلمية

المصدر: دبي ــ أحمد يحيى التاريخ: 26 يناير 2021 ت + ت - الحجم الطبيعي يبلغ عدد مرات اتصال «مسبار الأمل» مع محطة المراقبة الأرضية في مركز محمد بن راشد للفضاء، مرتين في الأسبوع بعد وصوله إلى المدار العلمي لكوكب المريخ، وستتراوح مدة الاتصال في المرة الواحدة بين 6 إلى 8 ساعات.

كفاءات وطنية ويواصل فريق محطة التحكم الأرضية بمشروع الإمارات لاستكشاف المريخ، والذي يضم نخبة من الكفاءات الوطنية المؤهلة في قطاع التحكم الفضائي، استعداداته لمواكبة المرحلة المقبلة من رحلة المسبار ودخوله بنجاح لمداره المناسب وبدء مهمته العلمية.

وتتركز المهام الرئيسية لفريق الدعم الأرضي من خلال تلقي المعلومات العلمية والمعلومات التشغيلية الخاصة بالمسبار، ومن ثم عرضها على المهندسين الذين يحللون صحة حالة أجهزته.

ويقوم فريق مهندسي المحطة الأرضية بجدولة الاتصال اليومي مع المسبار بشكل منتظم ومحدد، حتى يتمكنوا من إجراء عمليات تحميل سلسلة الأوامر واستلام البيانات، ومن المخطط أن ينقل مسبار الأمل خلال فترة مهمته، مجموعة كبيرة من البيانات العلمية عن الغلاف الجوي للمريخ وديناميكياته، حيث سيصل حجم البيانات بنهاية المهمة، إلى أكثر من 1 تيرابايت من البيانات العلمية في صورتها الأولية.

حقائق علمية وفيما يخص الحقائق العلمية عن تصميم مسبار الأمل، فإنه يحمل ثلاثة أجهزة علمية لدراسة مناخ كوكب المريخ، الأولى كاميرا الاستكشاف، وهي عبارة عن كاميرا رقمية لالتقاط صور رقمية ملونة عالية الدقة لكوكب المريخ، ولقياس الجليد والأوزون في الطبقة السفلى للغلاف الجوي، كما أنها كاميرا متعددة النطاق قادرة على التقاط صور بدقة 12 ميغا بيكسل، فيما تتميز بقدرتها على فحص المنطقة الطيفية البصرية بواقع 3 نطاقات للأشعة فوق البنفسجية و 3 نطاقات مرئية (RGB).

ويقيس ثاني الأجهزة العلمية وهو المقياس الطيفي بالأشعة تحت الحمراء، درجات الحرارة وتوزيع الغبار وبخار الماء والغيوم الجليدية في الطبقة السفلى للغلاف الجوي، فيما تم تحسين هذه الأداة لالتقاط ديناميكيات الغلاف الجوي المتكاملة المنخفضة والمتوسطة للمريخ، باستخدام مرآة المسح الضوئي لإنشاء 60 صورة تقريباً في الأسبوع بما يعادل 20 صورة لكل مدار، وبدقة تبلغ 100-300 كيلومتر /‏‏‏‏‏‏ بكسل.

مراقبة التغيرات ويدرس المقياس الطيفي بالأشعة تحت الحمراء، الغلاف الجوي السفلي للمريخ في نطاقات الأشعة تحت الحمراء، ويقوم بتوفير معلومات من الغلاف الجوي السفلي إلى العلوي بالتزامن مع ملاحظات من كاميرا الاستكشاف والمقياس الطيفي بالأشعة ما فوق البنفسجية.

ويتركز عمل ثالث الأجهزة العلمية للمسبار، وهو المقياس الطيفي بالأشعة ما فوق البنفسجية، على قياس الأوكسجين وأول أكسيد الكربون في الطبقة الحرارية وقياس الهيدروجين والأكسجين في الطبقة العليا للغلاف الجوي.

فيما تم تصميم هذا الجهاز لمراقبة التغيرات المكانية والزمنية للمكونات الرئيسية في الغلاف الحراري للمريخ على ارتفاع 100-200 كيلومتر، والغلاف الخارجي على ارتفاع 200 كيلومتر على المقاييس الزمنية، ويتم ذلك بدقة طيفية يمكن اختيارها من 1.

3 نانومتر و1.

8 نانومتر و5 نانومتر ونطاق طيف من 100 - 170 نانومتر لإجراء الملاحظات المطلوبة للانبعاثات فوق البنفسجية من الهيدروجين والأكسجين والكربون وأول أكسيد الكربون.

مدار يتخذ المسبار مداراً بيضاوياً حول المريخ على ارتفاع يتراوح بين 20,000 إلى 43,000 كيلومتر، حيث سيستغرق 55 ساعة لإتمام دورة كاملة حول المريخ، ويقوم المسبار ببدء مهمته عبر التقاط صورة للمريخ، ومن ثم إرسالها إلى مركز العمليات الأرضية للبدء بتحليلها.

  فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

الامارات      |      المصدر: البيان    (منذ: 3 سنوات | 23 قراءة)
.