حزبيون وسياسيون: الحياة السياسية وجدت مع تأسيس الإمارة .. إضافة 3

من جهته، قال رئيس تيار الأحزاب الوسطية، أمين عام حزب العدالة والإصلاح، نظير عربيات، انه منذ تأسيس إمارة شرق الأردن عام 1921، والدولة الاردنية بقيادتها الهاشمية التاريخية بدءا من المغفور له الملك المؤسس عبدالله الأول مرورا بباني الأردن المغفور له الملك الحسين بن طلال، ووصولًا إلى جلالة الملك عبدالله الثاني، وهي تناضل في الحفاظ على إنجازاتها وكرامة مواطنيها واستقرار الإقليم المحيط بها.

وأضاف أن الدولة الأردنية "تميزت بموقف ثابت وراسخ من القضية الفلسطينية والقدس بمقدساتها الاسلامية والمسيحية، إذ أن الدولة الأردنية عملت بجد لبنائها ودافعت عن حدودها وكرامة مواطنيها وقضايا أمتها بكل أمانة وشرف على امتداد المئة عام".

وأوضح عربيات أن الدولة الأردنية "حملت هم الأعباء السياسية والعسكرية والاقتصادية، رغم قلة الإمكانات والموارد وتزاحم التحديات والمؤامرات، إلا أن الأردن قام بدور كبير في تطوير قدرة الأردنيين في كل المجالات، وباتجاه دعم أمتنا العربية، والوقوف مع القضايا القومية بمبدأ ثابت نابع من فكر وطني وعربي، لا ينضب".

وقال انه تم بناء المؤسسات المدنية والعسكرية والأمنية ومؤسسات القطاع الخاص بكل أنواعها في ظل سيادة القانون وخلق البنية التحتية بكل محاورها وتنوعاتها والاقتصادية والتعليمية والصحية والزراعية، حتى أضحت نموذجا في كل نواحي الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، رغم المهددات المالية والاقتصادية، التي ألقت بظلالها جراء ارتدادات الأزمة الاقتصادية العالمية التي تحملت الدولة جزء كبير منها.

وبين عربيات أن الدولة الأردنية نهضت بمسؤوليات كبيرة حيال اللاجئين، في حين تخلى عنهم العالم، وعانى الاردن من كلف باهظة جراء محاربة الإرهاب والوقوف في وجهه على كل المستويات، فالدولة الأردنية دولة سلام وأمن واستقرار، وفي طليعة الدول الداعية والداعمة للسلام على مستوى الأمم،وأضاف ان الاردن وعبر المئة عام الماضية، بقيادته وسياسته الحكيمة ودبلوماسيته المتميزة القائمة على احترام حقوق الإنسان والقانون الدولي، لم يشارك بأي مشروعات إقليمية هدامة بل كان وما زال على مستوى الوطن العربي والمجتمع الدولي، عنصر أمن واستقرار على الدوام.

واستذكر عربيات شهداء الواجب الذين ضحوا بأرواحهم لأجل وطنهم وقضايا أمتهم، مشيرا إلى ان لأردن زاخر برجالاته ومحاربيه، الذين قدموا الكثير على مدار مئوية الدولة الأردنية.

وقال ان الدولة الأردنية قدمت للعالم بأسره، مثالًا في القيم والحقوق الإنسانية، وما تزال تتقدم نحو فضاءات المستقبل بترسيخ وتجذير الدولة الديمقراطية المدنية التي سابقت الزمن، واعتمدت على مبدأ الكرامة والحرية.

يتبع .

.

.

.

.

يتبع-- (بترا)ن ع/م خ/اص/ب ط25/01/2021 11:24:18

الأردن      |      المصدر: وكالة الانباء الاردنية (بترا)    (منذ: 3 سنوات | 84 قراءة)
.