بدأت وحدات تابعة لقوات أمن عدن برفقة شخصيات قبلية، اليوم الخميس، السيطرة على أجزاء من محيط أحواض معالجة المياه في مديرية المنصورة شمال مدينة عدن، وهو ما يشكل مخالفة لقرار رئيس الحكومة أواخر العام الماضي والذي تضمن منع أي استحداثات في محيط المنطقة.

وقال مصدر محلي في منطقة كابوتا لـ"المصدر أونلاين" إن شخصيات قبلية نافذة ترافقها أطقم تابعة لإدارة أمن عدن شرعت، صباح الخميس، في السيطرة على أجزاء من محيط حرم الأحواض الخاصة بمعالجة المياه في المنطقة، فيما لم تصدر الحكومة ووزارة المياه أي موقف حتى الآن تجاه الحادثة.

وبحسب المصدر المحلي فإن عملية السيطرة على الموقع تخص شخصيات محلية وقبلية نافذة فيما تتولى القوة الأمنية حمايتها لكن لم يتبين بشكل دقيق، ما إذا كانت القوة نزلت إلى المنطقة وفق توجيهات من مدير الأمن الجديد اللواء مطهر الشعيبي.

وقال المصدر إنه من المرجح أن يقوم النافذون المسيطرون على أجزاء من محيط أحواض المياه بإنشاء مبان وهناجر تخزين للبضائع في الموقع الذي سيطروا عليه بمساعدة القوات الأمنية المدعومة من الإمارات.

وتحصل "المصدر أونلاين" على مذكرة، تتضمن توجيهات من رئيس الوزراء د.

معين عبد المللك بتاريخ الـ18 من أغسطس الماضي، إلى رئيس المنطقة الحرة في مدينة عدن، بإلغاء وإيقاف أي تصرفات في أراضي حوض المياه وإحالة كل من يثبت تورطه بالتصرف في أراضي المنطقة إلى نيابة الأموال العامة.

لكن المصدر أشار إلى أن القرار لم ينفذ كما ورد في مذكرة رئيس الحكومة مع سيطرة عدد من النافذين الذين تحصلوا على تصاريح وعقود تمليك من المنطقة الحرة بعدن، إضافة إلى حمايتهم من قبل قادة في القوات الأمنية في المدينة.

    شارك الخبر                             شارك برأيك                      

اليمن      |      المصدر: يمن سكاي   2021-01-22 01:01:24 (منذ: 3 سنوات | 25 قراءة)