أفق نيوز // قدر وكيل أمانة العاصمة القاضي عبدالوهاب محمد شرف الدين قيمة ما سيرته أمانة العاصة من قوافل دعم للمرابطين في الجبهات من أبطال الجيش واللجان والشعبية خلال العام المنصرم 2020م بأكثر من 4 مليارات ريال.

وقال شرف الدين لـ” 26سبتمبرنت ” :” القوافل سارت في ثلاثة مسارات, المسار الاول متعلق بالأشخاص كأسر المرابطين وأسر الشهداء وهي شخصية بامتياز, والمسار الثاني مجتمعية وهي في اطار المديريات بشكل عام, والمسار الثالث مركزية, حيث سيرنا الى حد الان 4 قوافل مركزية كبرى تضم مبالغ كبيرة منها قافلة ٢١ سبتمبر والتي صادف تسييرها مع مرور 2000 يوم من الصمود وقد حاولنا بقدر الامكان بأن تكون مرتبة فقد كان لدينا حوالي 2000طن من المواد الغذائية و2000 طن من الملابس والمواد الايوائية و2000طن من الأدوية وكانت المبالغ المالية أكثر من 600 مليون ريال بالنسبة لهذه القافلة.

ويضيف :” أما بالنسبة للقوافل التي خرجت على المستوى الشخصي فقد وصلت الى قرابة92 قافلة مابين شتوية وصيفية وقوافل أخرى خلال العام2020, هذا بالنسبة للأشخاص ومازال هناك بعض الحالات من القوافل يقوم بها أفراد من تلقاء أنفسهم وبطريقتهم بدون تنسيق على أساس ترتيب الوضع الاحصائي” ويصل شرف الدين الى القول :” وفي المجمل العام الماضي شهد خروج 30 قافلة من المجتمع والمؤسسات المدنية في أمانة العاصة و45 قافلة في إطار المديريات, و4 قوافل مركزية شتوية وصيفية وقوافل مرتبطة بالأعياد بالإضافة إلى القوافل المنفذة عبر الإذاعات المحلية وبعض الجهات الحكومية وهناك العديد من الدعم الشخصي في إطار حركة القوافل “.

ويقول شرف الدين من بين الأمور الرائعة خلال تجهيز وتسير القوافل أننا عندما رتبنا لقافلة في مديرية الصافية وأثناء عرض القافلة في الساحة مرت أم شهيد واشترت علبة فاصوليا صبوح لأولادها وعند عودتها رأت الناس وقالت معي علبة فاصوليا هذه رجاء خذوها, فقلنا ما اعطيت بالنسبة لنا تمثل قافلة بحد ذاتها, وجاء فاعل خير وأعطاها بدلا عن علبة الفاصوليا 100 ألف ريال, وبالكاد أخذتها.

وأضاف :” الدور المجتمعي هو البارز ويعد القطاع الخاص رافدا رئيسيا للقوافل وهناك حضور متميز لبعض النقابات ومؤسسات المجتمع المدني، ولا يفوتنا شباب المبادرات ومن هنا نوجه الشكر الخالص لقيادة الأمانة والقطاعات والمكاتب التنفيذية والمجالس المحلية وكل الوجاهات المجتمعية”.

اليمن      |      المصدر: أفق نيوز   2021-01-19 10:52:02 (منذ: 3 سنوات | 17 قراءة)